تأمل في حياة القديس بطرس :
التحول من التردد إلى الإيمان:
كان بطرس شخصية عاطفية ومتقلبة، لكنه تحول بفضل دعوة المسيح إلى قائد قوي للإيمان.
الاعتراف بالمسيح:
في قيصرية فيلبس، أعلن بطرس إيمانه بأن يسوع هو المسيح ابن الله الحي، وهو اعتراف أساسي في العقيدة المسيحية.
القيادة والتبشير:
بعد صعود المسيح، قاد بطرس الكنيسة في أورشليم وبشر في مناطق مختلفة، وكتب رسالتين تحملان اسمه.
الاستشهاد:
استشهد بطرس في روما، ودفن في المكان الذي بنيت عليه بازيليك القديس بطرس ( الفاتيكان ).
تأمل في حياة القديس بولس :
التحول من الاضطهاد إلى الإيمان:
كان بولس، واسمه الأصلي شاول، مضطهداً للمسيحيين، لكنه تحول إلى الإيمان بيسوع بعد ظهور المسيح له على طريق دمشق.
الرسول للأمم:
كرس بولس حياته للتبشير بالمسيحية للأمم، وقام برحلات تبشيرية واسعة، وكتب العديد من الرسائل التي تشكل جزءاً كبيراً من العهد الجديد.
الاستشهاد:
استشهد بولس في روما، ودفن في المكان الذي بنيت عليه كنيسة القديس بولس خارج الأسوار .
تأمل في العبر المستفادة :
١ – أهمية الإيمان:
بطرس وبولس يمثلان قوة الإيمان وقدرته على تغيير الحياة وقيادة الآخرين.
أهمية التوبة والتحول:
قصة بطرس وبولس تعلمنا أهمية التوبة والتحول من الخطية إلى القداسة.
أهمية الشهادة للمسيح:
يمثل بطرس وبولس شجاعة الشهادة للمسيح، حتى في مواجهة الموت.
٢ – أهمية الوحدة:
على الرغم من اختلاف شخصيتهما وظروف حياتهما، اجتمع بطرس وبولس معاً في الإيمان والشهادة، مما يذكرنا بأهمية وحدة الكنيسة.
٣ – أهمية التواضع:
يظهر بطرس وبولس أن التواضع والاعتراف بضعفنا أمام الله هو طريق القداسة.
خلاصة تأملنا في عيد القديسين الرسولين بطرس وبولس هو :
التعمق في إيمانهما وشجاعتهما، والاستلهام من حياتهما لكي نسير على دربهما ونشهد للمسيح في حياتنا اليومية.
+المطران كريكور اوغسطينوس كوسا
اسقف الاسكندرية للأرمن الكاثوليك