ترجمة ندى بطرس
يوم السبت 5 تموز، استقبل البابا لاون الرّابع عشر الراهبات الأغسطينيّات خادمات يسوع ومريم، مع اختتامهنّ جمعيّتهنّ الإقليميّة، وتجديدهنّ التزامهنّ بروحانيّة المُؤسِّسة المكرّمة الأخت ماريا تريزا سبينيلي.
وفي الكلمة التي تلاها على مسامعهنّ، ونشر نصّها الكامل الموقع الإلكتروني للفاتيكان Vatican.va، أشار البابا إلى أنّ الخدمة التي تعيشها الراهبات كلّ يوم “تُطبَّق عبر تكريس حياتهنّ للرب وتتقوّى في التكرّس للعذراء”.
وأضاف: “عبر تقليد الأخت ماريا تريزا، ستصبحن صبورات في التجارب، لأنّ الرب يثبّت الإخلاص عبر هذه التجارب؛ وستصبحن شجاعات في الرّسالة كي تُنشِّئنَ عقولاً حكيمة وقلوباً قادرة على الإصغاء والشغف حيال البشريّة؛ وستكُنّ مثابرات في اتّباع المسيح الذي هو الطريق والحقّ والحياة… نحن نعرف أنّ الثقافة بلا حقّ تصبح أداة الأقوياء: بدلاً من تحرير الضمائر، تُربكها أكثر وتلهيها بحسب المصالح”.
وختم البابا كلمته ناصحاً الرّاهبات بالعودة إلى كتاب “المُعلِّم” للقدّيس أغسطينوس والتأمّل به، مانِحاً بركته للجميع.
