Holy Mass for the Care of Creation @ Vatican Media

البابا لاون الرّابع عشر ترأس قدّاساً من أجل العناية بالخليقة

في قرية “كُن مُسبَّحاً”

Share this Entry

ترجمة ندى بطرس

بعد أيّام على بداية عطلته الصيفيّة والتي يمضيها في كاستل غاندولفو، احتفل البابا لاون الرّابع عشر بقدّاس إلهي من أجل العناية بالخليقة، من قرية “كُن مُسبَّحاً” في قلب مقرّ إقامته، وهي قرية أنشأها البابا فرنسيس الراحل.

في تفاصيل أخرى نشرها القسم الإنكليزي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني، قال البابا في عظته إنّ القدّاس يُقام في “كاتدرائيّة طبيعيّة هادئة”، بما أنّ القرية تتمتّع بمذبح أمام بركة مياه تُذكّر بالكنائس المسيحيّة القديمة، مُشيراً إلى التناقض الجاري مع احترار الأرض والصراعات المسلّحة في العالم.

دائماً في عظته، تطرّق البابا إلى الكوارث الطبيعيّة التي تطال الناس من حول العالم والتي يتسبّب بها أحياناً البشر وطريقة عيشهم، مُشيراً إلى وجوب ارتداد العديدين داخل الكنيسة وخارجها من أجل العناية بالبيت المشترَك.

وأضاف: “لكن في قلب اليوبيل، نعترف قائلين إنّ الرجاء موجود. لقد التقيناه في يسوع مخلّص العالم الذي ما زال يُهدّىء العواصف… ويُظهر قوّته بحسب إيقاعات الحياة والمواسم في الطبيعة”.

وتابع البابا قائلاً إنّ “رسالتنا كمسيحيّين تقضي بالعناية بالخليقة التي عهد بها الله لنا كي نُضفي السلام والمصالحة على عالمنا. نحن نسمع صرخة الأرض وصرخة الفقراء، لأنّ هذه الصرخة بلغت قلب الله”. من هنا، خلص البابا للقول إنّ الكنيسة مدعوّة للنطق بالحقيقة أمام الأمم بهدف تحويل الشرّ إلى خير، الظُلم إلى عدل والجشع إلى شراكة بما أنّ الكنيسة تشهد على العهد بين الخالق والمخلوقات. ثمّ استذكر البابا تركيز القدّيس فرنسيس الأسيزي على حبّ الله لكلّ الخليقة، ممّا يمنح كلّ شيء حياة. وختم البابا داعياً المسيحيّين إلى نشر التجانس عبر العالم والاستيحاء من القدّيس أغسطينوس.

Share this Entry

فريق زينيت

ندى بطرس مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك - لبنان مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير