ترجمة ألين كنعان إيليا
في 8 أيار، أثناء انتخاب البابا لاون الرابع عشر، ظهر الأب الأقدس مرتديًا صليبًا على صدره يحمل رمزية كبيرة، ويضمّ ذخائر أهدوه إيّاها إخوته في الجماعة الرهبانية يوم تعيينه في 30 أيلول 2023 كاردينالاً بحسب ما ورد على موقع زينيت القسم الإنكليزي.
![]()
تعود الذخائر إلى:
القديس أغسطينوس، أحد آباء الكنيسة
القديسة مونيكا، والدة القديس أغسطينوس التي كان لها دور كبير في اهتدائه وتحوّله الروحيّ.
القديس توما دي فيلانويفا، رئيس أساقفة فالنسيا في القرنين الخامس والسادس عشر والمصلح الديني
الطوباوي أنسيلموس بولانكو وهو أسقف طرويل خلال الحرب الأهليّة الإسبانية (1936 – 1939)
المكرَّم جوزيبي بارتولوميو مينوكيو، أسقف توفي في العام 1823
![]()
وأشار الأب جوزيف شيبيراس، نائب الرهبنة الأوغسطينية لشؤون دعاوى القديسين إلى أنّ الكاردينال بريفوست (البابا لاون الرابع عشر الحالي) قد تأثّر عندما تسلّم هذا الصليب أثناء احتفال جرى في كليّة القديسة مونيكا. وفي ليلة انعقاد الكونكلاف، اقترح عليه شيبيراس أن يرتديه ليشعر بحماية القديسين مع الصليب.
وبعد انتخابه خليفة للقديس بطرس، طُلب من البابا لاون الرابع عشر أن يُدمج الذخيرة التي يملكها مع الصليب الصدري البابوي الفضي بالإضافة إلى ذخيرة تتناسب مع الاسم الذي اختاره لمنصبه البابوي.
تجدر الإشارة إلى أنّ إدراج الذخائر في صليب صدري ليس مجرّد تفصيل زخرفيّ بل هو فعل مليء بالرمزية، يجسّد رسالة الحبرية الجديدة: تجديد الكنيسة على خطى القديسين، الدفاع عن الفقراء، تعزيز الإيمان، الحفاظ على وحدة الكنيسة والوفاء للإنجيل أمام المحن.
![]()
