بقلم نانسي لحود
روما، الاثنين 27 أغسطس 2012 (ZENIT.org) – سجل اللقاء الذي نظمته Eventi Elea في روما في ال24 من الشهر الماضي عدة مداخلات منها مداخلة الوزير الإيطالي للعمل والسياسة الإجتماعية، وعدة أساقفة.
كان اللقاء تحت عنوان “نبوءة العمل: التوظيف والتنمية من وجهة نظر البابا بندكتس السادس عشر”. من بين الأساقفة الموجودين أعلن أسقف كالياري (إيطاليا) أن هذا الحدث يمثل علامة ثقافية واجتماعية مهمة. كما أفادنا المونسنيور ميليو بأن وجهات النظر بانت خلال النقاشات مما يظهر نية الجميع للبحث والمناقشة بصراحة.
من وجهة نظره، رأى الأسقف الإيطالي بأن المبدأ الأساسي الذي يجب الدفاع عنه هو “الطبع المركزي للإنسان” في حين يصعب الجمع ما بين رسالة البابا العامة “المحبة في الحقيقة”، وسياسة إقتصادية عملية. تطرق المونسنيور ميليو الى موضوع الشباب مصرًّا على أنه يجب على المجتمع المدني “أن يقف الى جانبهم”.
إن مفهوم العمل عند البابا بندكتس السادس عشر، وبحسب إلسا فورنيرو، الوزير الإيطالي للعمل والسياسة الإجتماعية هو إضفاء النشاط الإنساني على النشاط المهني، وأضافت: “يجب الإهتمام في سوق العمل ليس بالمركز فحسب، بل بالشخص، ورأسماله البشري، ومعرفته”.
أخيرًا، أوضح الوزير بأن طبيعة العمل هي الإمكانية ببدئه فور انتهاء الدراسة، وعدم الإنتظار لأشهر وسنوات كما هي الحال اليوم. ولكن هناك ضرورة لإعادة تأهيل المهن لتناسب شباب اليوم.