مسيرة رجاء نحو حوار لاهوتي

رئيس الأساقفة القبطي يتأمل بلقاء قادم بين البابا فرنسيس وتواضرس الثاني

Share this Entry

صرح رأس الأبرشية الكاثوليكية القبطية في المنيا في مصر أن اللقاء القادم الذي سيجمع بين البابا فرنسيس وبطريرك الأقباط الأورثذكس تواضرس الثاني في ال11 من هذا الشهر “قد يعود بنتائج إيجابية مهمة.”

في لقاء له مع وكالة فيدس الفاتيكانية عبّر المطران بطرس فهيم عواد بالقول أن الحوار اللاهوتي لبدء مسيرة نحو الشراكة الكاملة سيبدأ. إن اللقاء الأخير بين بطريرك قبطي وبابا عقد منذ 40 سنة حين اجتمع البابا شنودة الثالث والبابا بولس السادس في روما. بعيد هذا الاجتماع التاريخي، تم توقيع اتفاق بين الكنيستين عام 1988 وضع حدًّا لقرون من سوء الفهم وعدم الثقة.

وأضاف “في الإعلان الكريستولوجي، اعترفت كل من الكنيسة الكاثوليكية والقبطية بأنهما تتشاركان الإيمان نفسه “بربنا، وإلهنا، ومخلصنا يسوع المسيح، الكلمة المتجسد” الذي هو “كامل بألوهيته، وكامل ببشريته.” ولكن كما قال المطران فهيم هان: “منذ ذلك الحين، لم يكن لذلك الإعلان الكريستولوجي آثار عملية.”

“أتمنى أنه مع زيارة بطريرك الأقباط الأورثذكس الجديد لأسقف روما الجديد، يمكن أن يتعمق النهج الجديد على الروحية والرعوية على مستوى لاهوتي وعقائدي ويتيح الفرصة للبدء من جديد بحوار لاهوتي محترم، للشروع برحلة قد تقودنا يومًا ما الى اتحاد مقدس كامل.”

***

نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير