وجّه البابا تمنيّاته إلى مسيحيّي الشرق الذين احتفلوا بالفصح يوم الأحد ٥ مايو ٢٠١٣. وصلّى خاصّة لاجل كلّ الذين “يعيشون المحن والمعانات”.
وخلال صلاة افرحي ملكة السماء في ساحة القدّيس بطرس بعدَ نهاية القدّاس الذي حضرته جمعيّات علمانيّة عدّة من العالم أجمع، توجّه البابا إلى مؤمني كنائس الشرق الأوسط الذين يحتفلون بالفصح.
وقال:”أرغب أن أقدّمَ تحيّة خاصّة لإخوتي وأخواتي هؤلاء متّحدًا معهم ومعلنًا هذه البشرى السارّة: المسيح قام!”.
وفي حديثه عن الوضع الحالي في الشرق الأوسط، ذكّر البابا بالتعزية كإحدى مواهب الروح القدس كي يُعزّي الروح المسيحيّين جميعهم وخصوصًا الذين يحتفلون بالفصح في ظلّ المحن والمعانات وليقدهم الروح نحو طريق المصالحة والسلام.
ويجدرُ الإشارة إلى أنّه مقرّر توحيد عيد الفصح في الشرق الأوسط لعام ٢٠١٥ حسب قرار من مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكيّة في الأراضي المقدّسة وأنّ الكاثوليكيّين في الشرق الأوسط قد احتفلوا بالفصح هذه السنة تزامنًا مع الروم الأورثوذكس.
***
نقلته إلى العربيّة بياتريس طعمة – وكالة زينيت العالميّة
