أعلن المطران مامزا من يولا في نيجيريا خلال مقابلة له مع مؤسسة عون الكنيسة المتألمة عن أنه يأسف لأن الحكومة لا تنوي محاربة جماعة البوكو حرام وجماعات أخرى تزرع الفساد والرعب في البلاد لأنها متخوفة من إغضاب المتعاطفين مع المتطرفين.
كذلك طالب بإعلان حالة الطوارئ في شمال شرق نيجيريا ووضع المنطقة تحت السيطرة العسكرية المباشرة. جاء حديث المطران هذا بعد أن قتل 55 شخصًا في باما يوم الثلاثاء 7 مايو حين تتالت هجمات جماعة بوكو حرام على مركز شرطة فأحرقته ومعه ثكنات عسكرية ومباني حكومية.
هذا وأكد المطران أن الوضع يزداد سوءًا بغياب الأمن في المناطق الريفية، والرئيس يركز على انتخابات العام 2015 فهو يخاف أن يخسر أصوات الناخبين الشماليين. وهنا أضاف أن الحل الأنسب هو تشكيل حكومة تقودها هيكلية عسكرية، لأن الجماعات كبوكو حرام تشكل تهديدًا أساسيًّا لسيادة القانون.
أخيرًا، اختتم مامزا بالقول أنه لا يجب أن يسمح لبوكو حرام بفرض سيطرتها على البلاد، لأن الدعم التي تتلقاه بنمو مستمر.