Pope Francis during the Angelus of 23 august 2015

PHOTO.VA

5 جمل تلاها البابا حول الزواج والعائلة

خلال زيارته الى البرازيل عام 2013

Share this Entry

“الشبيبة الأعزاء، لا تخافوا من الزواج: فيسوع يرافق بنعمته الزوجين اللذين يبقيان متّحدين به”. هذه إحدى التغريدات الشهيرة التي أطلقها البابا فرنسيس ليشجع الشباب على الزواج هو الذي يملك عدة مواقف حول هذا الشأن ويهتم كثيراً بموضوع الزواج والعائلة وكان قد استعرض عدة أفكار حولهما خلال زيارته الى البرازيل للقاء الشبيبة العالمي عام 2013 ونحن اليوم من خلال هذا المقال أردنا أن ننقلها لكم كتحضير للسينودس المقبل حول العائلة، بحسب ما وردت في موقع marriageuniqueforareason.org.

العائلة

-“أيها الأصدقاء الأعزاء من الضروري أن نعطي الخبز للجياع، فهذا عمل عدل. ولكن هناك جوع أعمق، جوع السعادة الذي لا يمكن إلا لله أن يشبعه، الجوع للكرامة. لا يوجد تعزيز حقيقي للخير العام ولا تطور حين يكون هناك جهل للركائز الأساسية التي تحكم الأمة، أي موادها غير المادية: الحياة التي هي هدية من الله وهي عطية يجب أن نحميها ونعززها دائما، والعائلة، أساس التعايش والعلاج ضد التفكك الإجتماعي، التعليم الذي لا يتجزا الذي لا يمكن اقتصاره بعملية نقل معلموات لتوليد الأرباح، الصحة التي تشكل الشخص بكليته مع بعده الروحي والأمان مقتنعين بأن الشر لا يمكنه أن يهيمن إلا إن تغيرت قلوب البشر.”

(في لقائه مع جماعة فارجينها في 25 تموز 2013).

-“كم هي ثمينة العائلة بصفتها المكان المميز لنقل الإيمان! بالحديث عن الحياة العائلية، أود أن أقول شيئًا: اليوم، وبما أن البرازيل والكنيسة حول العالم تحتفلان بعيد القديسين يواكيم وحنة، يُحتفل اليوم أيضًا بعيد الجدّين. كم هما مهمين الجدّين للحياة العائلية، لأنهما ينقلان التراث البشري والديني الذي هو مهم جدًّا لكل مجتمع! كم هو مهم أن نحظى بالحوار وتبادل الآراء بخاصة في كنف العائلة..”

(خلال تلاوة صلاة التبشير الملائكي في 26 تموز 2013 في البرازيل)

-“لا يمكنني أن أقول فقط بأن العائلة مهمة للتبشير الجديد في العالم الجديد، بل العائلة مهمة وضرورية لاستمرار البشرية، فمن دون العائلة سيصبح استمرار الجنس البشري في خطر، فإن ارتأينا الموضوع أم لا العائلة هي الأساس.”

(في لقاء له مع راديو كاتيدرال)

الزواج

-“يدعوكم الله لتقوموا بخيارات مصيرية، وهو يملك مخططا لكل واحد منكم: لكي تكتشفوا المخطط وتتقدموا الى الأمام في دعوتكم عليكم أن تتقدموا نحو التكامل الذاتي. يدعو الله كل واحد منا ليكون مقدسًا، وليعيش حياته، ولكنه يملك مساراً معيناً لكل واحد منا. البعض مدعو للقداسة من خلال الحياة العائلية في سر الزواج. هناك اليوم من يقولون أن الزواج موضة قديمة، هل هو كذلك؟ يقولون أنه من غير المجدي الدخول في التزام مدى الحياة متخذين قراراً حاسماً “للأبد” لأننا لا نعلم ما يخبئه الغد. أنا أسألكم عوضًا عن ذلك أن تثوروا. اسبحوا بعكس التيار، ثوروا على هذه الثقافة التي ترى كل شيء مؤقتًا والتي تثق بأنكم غير قادرين على تحمل المسؤولية وغير قادرين على محبة الآخر حبا حقيقيًّا. أنا أثق بكم وأصلي من أجلكم. لديكم الشجاعة لتسبحوا عكس التيار ولديكم الشجاعة لتكونوا فرحين.”

(في كلمته أمام الشباب المتطوعين في يوم الشبيبة العالمي في 28 تموز 2013).

-“إن الرسالة أيضًا على صعيد القارات هي أنه من المهم أن نثبّت العائلة، التي تبقى النواة الأساسية في المجتمع والكنيسة. الشبيبة الذين هم واجهة مستقبل الكنيسة، النساء اللواتي يلعبن دورا أساسيًّا في تمرير الإيمان واللواتي يعتبرن مصدرا يوميًّا للقوة في المجتمع فهن يحملن الإيمان الى الأمام ويجددنه.”

(في كلمته أمام الأساقفة في البرازيل في 28 تموز 2013)

***

نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية

 

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير