الدخول في زمن الصوم يعني الدخول في صراع روحي ضد الشر

بقلم روبير شعيب

Share this Entry

الفاتيكان، الأحد، 10 فبراير 2008 (Zenit.org). – توقف البابا في كلمته قبيل صلاة التبشير الملائكي على معنى “الدخول في الصوم” فأشار إلى أنه يعني”بدء زمن خاص من الصراع الروحي الذي يجعلنا نواجه الشر الموجود في العالم، في كل منا وحولنا”.

وتابع بالقول: “يعني أن ننظر إلى الشر وجهًا لوجه وأن نحارب ضد نتائجه، وبوجه خاص ضد أسبابه، وصولاً إلى السبب الأولي الذي هو الشيطان. يعني ألا نلقي مشكلة الشر على عاتق الآخرين، على المجتمع أو الله، بل أن نعترف بمسؤولياتنا وأن نتحملها بشكل واعٍ”.

ومن هذا المنطلق يأخذ الصليب طابعًا فدائيًا، فـ “الصليب، مهما بلغ ثقله، ليس مرادفًا لبلوى ولمصيبة يجب تحاشيها بأي شكل كان، بل هي فرصة للسير في خطى يسوع ونوال القوة للصراع ضد الخطيئة والشر”.

وعليه فالدخول في زمن الصوم يعني بالتالي “تجديد الخيار الشخصي والجماعي لمواجهة الشر مع المسيح. درب الصليب هي الدرب الوحيد الذي يقود إلى انتصار الحب على البغض، المشاركة على الأنانية، السلام على العنف”.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير