تميّزت مقابلة البابا فرنسيس العامة هذا الأربعاء بلقاء مؤثر مع طفلة كان حلمها أن ترى البابا قبل أن يأخذ العمى الوراثي منها نور العينين. فقد التقت الطفلة الأميريكية ليزي، أليزابيت مايرز، بالبابا فرنسيس في مقابلة الأربعاء العامة في 6 نيسان الجاري بعد أن جلبها والداها إلى روما تحقيقًا لأمنيتها قبل أن تُصاب بالعمى بسبب مرض عضال اسمه داء أشر ب، والذي سيؤدي بها في سنوات قليلة إلى العمى التام والصمم.
الطفلة، ابنة الـسنوات الخمس، لا تعرف تفاصيل مرضها وهي تعيش هذه الزيارة إلى روما كخبرة سحرية كللها عناق البابا فرنسيس وبركته لها، بعد أن طلبت إلى أهلها أن تلتقي به.
وقد أخبر والد ليزي، ستيف صحيفة “أفينيري” الإيطالية عن هذا اللقاء، مشيرًا إلى أن البابا تكلم إليهم بالإنكليزية وكرس اهتمامًا خاصًا مؤثرًا للطفلة ولقصتهم. وأكد البابا لهم أنه سيحمل الطفلة في صلاته، طالبًا منهم أن يصلوا لأجله.
هذا وقد بارك البابا الطفلة واضعًا يده على رأسها مصليًا عليها.
وأخبرت أم ليزي الصحفيين عن المشاعر التي عاشوها خلال اللقاء والتي “تفوق الوصف” إلا أنها شددت على “حس السلام الفائض” الذي حمله هذا اللقاء. وأضافت: “أنا على ثقة أن ما حدث لنا هو أعجوبة، بِغض النظر عما سيجري لاحقًا”.