Abouna Yaacoub - Wikimedia

السّراج يضيء، ويفني ذاته، لا لأجله بل لأجل غيره…

أفكارٌ جسّدها “أبونا يعقوب” فظهرت بين ثناياها روح الله

Share this Entry

هي كلمات تقال،  فتترك بصماتها في الأفئدة، شعلة حبّ ورجاء…

هي قطرات ندى، تبلّل قداستُها جفاف النّوايا والأفكار والظّنون…

هي فكرةٌ روحيّة متلألئة بماسات الإيمان، وطهر الخشوع، ورونق الحضور الإلهيّ…

….تلك كانت عظة أبونا يعقوب…

عبارات منبعثة من صميم الهيام بالخالق، ومن روعة الكتاب المقدّس وروحانيّته…

     قناعات أطلقها أبونا يعقوب، أظهرت أنّه عندما يتكلّم، تفوح كلماته، بشذا  قدسيّة بخورٍ، ينشر حكايا الطّهر والخشوع، لأنّه كان يمتلك ثقةً كبيرةً، تقول وتقرّ أنّ “الواعظ هو سفير الله ونائبه”.

حضّر أبونا يعقوب عظاته، أمام القربان المقدّس؛

ونعم المكان الّذي اختير لتدوين إلهامات ما يوحيه جسد المسيح….! ما توحيه عظمة الإيمان من بركات وهتافات تشعّ بالنّقاء والنّور والقداسة…

أفكارٌ جسّدها “أبونا يعقوب” فظهرت بين ثناياها روح الله…أفكار تبعد كثيرًا عمّا يعترينا من ظنون واهتماماتٍ قد عشّشت فيها عناكب البغض والضّياع، وطلاها الرّياء بألوان الفساد والضّغينة.

فإلى أيّ حدٍّ نحن قادرون على محو ما يتلف طهارة أنفسنا، وما يشوّه نوايانا ؟؟؟؟

ما يجعل صورتنا، لوحة جمال تعكس الصّورة الّتي خلقنا على مثالها؟؟؟؟

Share this Entry

فيكتوريا كيروز عطيه

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير