سيترأّس البابا فرنسيس “صلاة على نية أن يحلّ السلام في جنوب السودان وفي الجمهورية الديمقراطية لكونغو” يوم الخميس 23 تشرين الثاني 2017 عند الساعة الخامسة والنصف مساءً في بازيليك القديس بطرس. وأشار البيان الذي نُشر في منتصف النهار: “الجميع من دون استثناء مدعوون إلى المشاركة في هذا الاحتفال، نحن لسنا بحاجة إلى بيع تذاكر”.
صراع أخوي
دعا البابا فرنسيس في الآونة الأخيرة وتحديدًا في تشرين الأول الفائت إلى توعية المجتمع الدولي على “الدراما الصامتة: التي تحصل في جنوب السودان. وعند توقيع مقدمة الكتاب الإيطالي للأب دانيال موشيتي “جنوب السودان. المسيرة الطويلة والمؤلمة نحو السلام والعدالة والكرامة” جعا إلى إيجاد “حل من أجل الحدّ من الصراع القائم”.
وكان يرغب البابا أن يزور البلاد في العام 2017 إنما لم تسمح الظروف بذلك. في المقابل، وبهدف إظهار “محبة البابا وقربه من السكان الذين تأثّروا نتيجة الصراعات تم إطلاق مبادرة البابا من أجل جنوب السودان في حزيران الفائت في الفاتيكان.
وكان قد استنكر البابا أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين الوضع القائم في جنوب السودان ويتطلّب اهتمامًا خاصًا: يضاف إلى الصراع الأخوي أزمة غذائية كبيرة تهدد بحياة الملايين من الأشخاص ومن بينهم أطفال كثيرين”.
عبيد الحقد
أثناء صلاة التبشير الملائكي في 2 نيسان 2017، دعا البابا فرنسيس الجميع إلى الصلاة من أجل السلام في كونغو ودعا إلى السلام والارتداد قائلاً: “أنا أؤكّد قربي وأحثّ الجميع على الصلاة من أجل السلام حتى لا تبقى قلوب صانعي هذه الجرائم مستعبدة من الحقد والعنف”.