ذكر البابا فرنسيس “محبة المسيح” التي تغيّر حياة المسيحي، في تغريدة نشرها على حساب تويتر الخاص به يوم الجمعة 31 آب 2018. وقد كتب تحديدًا: “إن قبلنا محبة المسيح بقلب مفتوح فستغيّرنا وتحوّلنا وتجعلنا قادرين على الحبّ”.
إنّ هذا التأكيد هو مأخوذ من صلاة التبشير الملائكي التي تلاها البابا فرنسيس يوم الأحد في عيد جسد ودم المسيح في 22 حزيران 2014. يومئذٍ، تحدّث البابا عن سرّ الإفخارستيا “الذي يجعل من أسلوب عيش المسيحي ناضجًا” ومن لحظة تناولنا جسد المسيح وعندما يكون حضور يسوع والروح القدس فعّالاً فينا، يُذهل قلوبنا وينقلنا من المواقف الداخلية التي تترجم بتصرّفات ملائمة للإنجيل”.
وشدد البابا: “إنّ محبة المسيح… تبدّلنا”، “تجعلنا قادرين على المحبة ليس بحسب المقياس الإنساني، المحدود دائمًا، بل بحسب مقياس الله. وما هو مقياس الله؟ لا قياس له! قياس الله هو بدون قياس”.
وتابع: “من هنا، يمكننا أن نحبّ حتى من لا يحبّونا وهذا ليس أمرًا سهلاً… لأننا عندما نعلم أنّه يوجد شخص لا يحبّنا، نحن أيضًا نميل إلى عدم حبّه”.
وأعاد التأكيد: “إنما علينا أن نحبّ أيضًا من لا يحبّنا! أن نواجه الشرّ بالخير، نسامح ونتشارك ونرحّب به. بفضل يسوع وروحه القدوس، تصبح حياتنا “خبزًا مكسورًا” لإخوتنا. وعندما نعيش ذلك، نكتشف الفرح الحقيقي!”