دعا أساقفة مدغشقر البابا فرنسيس لزيارة بلدهم خلال العام 2019، كما أشار إليه الكاردينال ديزيريه تساراهازانا رئيس أساقفة تواماسينا أمام الصحافة الدوليّة التي كانت موجودة خلال المؤتمر الصحفي للسينودس بعد ظهر الأربعاء 9 تشرين الأوّل 2018، بحسب ما كتبته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد قال الكاردينال في كلمته: “ذهبنا إلى البابا لندعوه: هذا تشجيع للجميع، خاصّة للشباب الذين يواجهون الحياة الصعبة، كما وأنّه نداء للمسيحيّين ليتوبوا… لو كان جميع المسيحيين متّسقين مع إيمانهم، لما كان البلد في الحالة التي هو عليها حالياً. على الراشدين أن يكونوا أصيلين ليساعدوا الشباب على تولّي زمام أمور حياتهم، والرعاة مدعوّون ليكونوا متماسكين في حياتهم… الارتداد ثمّ الارتداد، وإلّا فإنها كلمات في الهواء… الشباب فقدوا الأمل بسبب الفساد الذي ينهش البلاد. يمكن شراء شهادة ومنصب، لذا يتساءل الشباب: لمَ بذل الجهود؟؟”
كما وأشار الكاردينال إلى “وجوب استرداد الشباب ثقتهم في الكنيسة، وإلى عدم الخوف من الشباب، بل مواجهتهم وحبّهم ومخاطبتهم بانفتاح حتّى ولو لم يتمّ التوصّل إلى حلّ، لكن يجب أن يشعروا بأنّهم محبوبون ومُقدَّرون”.
مباشرة بعد المؤتمر الصحفي، سُئل مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي غريغ بوركي عن الموضوع، فما كان منه إلّا أن أجاب بأنّ الرحلة قيد الدرس حالياً، لكنّه يعجز عن تأكيدها للعام 2019.