زار البابا مركز محمد السادس للأئمة، واعظي وواعظات الرباط وهو هيكل دولي للتنشئة وشجّعهم على محاربة كلّ شكل من أشكال التعصّب.
ما أن وصل البابا إلى المركز حتى تعالى التصفيق الحارّ، هو لم يدلِ بأي خطاب إنما ذكر هذا الحدث منذ قليل عندما توجّه إلى الشعوب والسلطات في ساحة برج حسن حين قال: “أنا سعيد لأنني سأزور بعد قليل مركز محمد السادس للأئمة والواعظين والواعظات، الذي أراده صاحب الجلالة، من أجل توفير التنشئة اللازمة والمفيدة ضدّ جميع أشكال التطرّف، والتي غالبًا ما تؤدّي إلى العنف والإرهاب وتشكّل في أي حال جريمة ضدّ الدين والله نفسه”.
وأضاف البابا: “يجب أن ندرك أهميّة التحضير المناسب للقادة الدينيين في المستقبل إن أردنا فعلاً أن نحيا المعنى الحقيقي للدين في قلوب الأجيال الجديدة”.
وتمنى في كلمته أن “يساهم التقدير والاحترام والتعاون بيننا في تعميق أواصر الصداقة المخلصة، من أجل السماح لمجتمعاتنا بإعداد مستقبل أفضل للأجيال الجديدة”.
كان هذا الاجتماع الرسمي الثاني ما قبل الأخير للبابا الذي من المفترض أن يلتقي في ختام اليوم المهاجرين في مركز كاريتاس.