Le Pape François En Prière, Capture CTV

الولايات المتحدة: أسقف فخري يُمنع من ممارسة الطقوس علنًا

الكرسي الرسولي يتابع في خطّ الحزم الذي اعتمده

Share this Entry

علن الفاتيكان في 20 تموز 2019 أنه تمّ منع المونسنيور مايكل برانسفيلد، الأسقف الفخري لويلنغ تشارلستون (الولايات المتحدة) من المشاركة في كلّ طقس ليتورجيّ علانيةً بعد أن كان قد قدّم استقالته في أيلول 2018 بحسب ما ذكرت الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي.

وعلّق موقع أخبار الفاتيكان: “عام مضى بعد فصل تيودور مكاريك من كليّة الكرادلة والكرسي الرسولي يتابع في خطّ الحزم الذي اعتمده”.

في الواقع، أعلنت السفارة البابوية في واشنطن عن العقوبات التي فرضها البابا فرنسيس على المونسنيور برانسفيلد في 19 تموز وكان قد تمّ اتهامه بالتحرّش الجنسي على البالغين وسوء إدارته المالية.

يُمنَع الأسقف من البقاء في أبرشيته القديمة ومن ممارسة الطقوس الليتورجية علنًا وعليه أن “يعوّض علانية عن الأذى الذي سبّبه” كما أشار موقع أخبار الفاتيكان.

يبقى اختيار الإجراءات التي يتعيّن اتخاذها من واجب الأسقف الجديد لهذه الأبرشية والكرسي الرسولي.

يقوم المونسنيور ويليام لوري، رئيس أساقفة فيلادلفيا الحالي برعاية الأبرشية وهو مكلّف بالتحقيق في قضية المونسنيور برانسفيلد.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير