دعا البابا فرنسيس المسيحيّين لتوسيع دائرتهم، وذلك في رسالته الخاصّة باليوم الإرسالي العالمي الخامس والتسعين الذي سيُحتفل به في 17 تشرين الأوّل 2021، كما كتبت الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت. وشجّع الأب الأقدس في رسالته على “إيجاد جميع الوسائل الممكنة لعيش الرحمة، بطريقة خلّاقة”، مُضيفاً: “كلّ ما حصلنا عليه، كلّ ما منحنا إيّاه الرب تِباعاً، إنّما أعطانا إيّاه كي نستثمره ونُعطيه مجّاناً للآخرين… كمسيحيّين، لا يمكننا أن نحتفظ بالرب لأنفسنا”.
كما وأشار الأب الأقدس في رسالته إلى أنّ “المحبّة حركة دائمة وهي تُحرّكنا لنشارك في أجمل بشارة ومنبع للرجاء: لقد وجدنا المسيح”.
وأضاف البابا في الرسالة التي تحمل عنوان “أمَّا نحنُ فلا نستطيعُ السّكوت عن ذِكْر ما رأينا وما سَمعْنا” (أع 4 : 20) مُشجّعاً: “يسوع يحتاج إلى قلوب قادرة على عيش رسالتها كقصّة حبّ حقيقيّة، تجعل الجميع يخرجون إلى ضواحي العالم ليُصبحوا رسلاً وأدوات رحمة”.
وأشار البابا إلى أنّ هذا النداء مُوجّه للجميع، وحثّ على الذهاب إلى الضواحي “القريبة منّا، وسط مدينة ما أو حتّى في عائلتنا، مع تخطّي المصالح”.