الفاتيكان، الخميس 21 يناير 2010 (zenit.org). -بعد الزلزال الذي ضرب هايتي، طلب بندكتس السادس عشر الصلاة من أجل آلاف الجرحى والنازحين والموتى، وأكد على ان الكنيسة تقدم المساعدة من خلال المنظمات الخيرية الكاثوليكية.
منظمة عون الكنيسة المتألمة تعمل على مساعدة أكبر عدد ممكن من الضحايا. مدير فرع المنظمة في أمريكا اللاتينية، خافير ليغوريتا، قال “أن المساعدات في طريقها. سيتم إنقاذ الحياة، ستتم مساعدة الجرحى، وسيتم دفن الموتى. لا ننسى أن 99 بالمائة من سكان هايتي، كاثوليك”. وأشار الى ان “المؤمنين سيحتاجون الى رئيس أساقفة يرعاهم، والى كهنة يخدمون الجماعات. لقد لاقى عدد كبير من الكهنة والرهبان والراهبات حتفهم في هذه الكارثة، ولا بد للكنيسة ان تكون حاضرة”.
وفي مقابلة مع مجلة فوروم ليبرتاس الإسبانية، قال ليغوريتا أن الكنيسة تعاني من خسارة كبيرة، ففي أبرشية بور-أو-برانس هناك ثمانون رعية، وفي كل رعية أربع كنائس تقريباً. نتحدث إذن عن حوالي ثلاثمائة وعشرين كنيسة.”
وأضاف “علينا أن نساعد الكهنة على الوصول الى المؤمنين لمساعدتهم. إننا نتحدث عن إعادة بناء أكثر من مائة وخمسين داراً للعبادة، هذا يتطلب مساعدة داعمي منظمة عون الكنيسة المتألمة، والانتباه الى حاجات مئات الكهنة والمكرسين.”
الزلزال دمر أيضاً راديو وتلفزيون سوليه – الذين نشاهد صورهما الآن – هاتان المحطتان الكاثوليكيتان احتفلتا مؤخراً بالذكرى السنوية الثانية والثلاثين لتأسيهما. جميع العاملين فيهما قتلوا في الزلزال ما عدا شاب علماني، جوزف لويس كاراساس نيرا من البيرو، والذي أمضى خمس عشرة ساعة تحت الأنقاض. رئيس اساقفة بور-او – برينس، سيرج ميلو، يعتبر من عداد الموتى. لرؤية المشاهد: (http://www.h2onews.org/arabian/136-in-the-world/22444638-news_id_2396.html).