بالأمس، في بيروت، تم تطويب اثنين من الإخوة الكبوشييّن الأصاغر، ليونار ملكي وتوما جورجيو صالح، كاهنين شهيدين”، هذا ما قاله البابا فرنسيس يوم أمس الأحد 5 حزيران، وسط حشد من حوالي 25000 مؤمن وحاج.
وشدّد البابا على أنّ هذين المبشرين اللبنانيين “قُتلا بدافع الكراهية للإيمان في تركيا على التوالي في عامي 1915 و1917″. عاشا في بيئة عدائية وأظهرا ثقة بالله لا تتزعزع، وتفانيًا في سبيل القريب”.
وطلب في الختام: “فليعزز مثالهما شهادتنا المسيحيّة. كانا شابين. لم يبلغا عمر الخامسة والثلاثين سنة. لنصفّق للطوباويَين الجديدَين”.
وكان الكاردينال مارسيلو سيمرارو، عميد مجمع دعاوى القديسين، هو من احتفل بقداس التطويب يوم السبت 4 حزيران في دير الصليب، جل الديب بضواحي بيروت.