تكلّم أعضاء من مجلس كنيسة القلب الأقدس الرعوي خلال اللقاء مع البابا فرنسيس، ضمن اليوم الأوّل لحجّه إلى كندا كمحطّة على “طريق المصالحة”.
ومن أبرز ما قيل، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت: “زيارة البابا فرنسيس تُشرّف الرعيّة التي لطالما كانت مكان شفاء ومصالحة منذ سنوات. عبر الشهادات والتاريخ والكنيسة، أراد المؤمنون من السكّان الأصليين وأعضاء المجلس الرعوي شكر البابا لوجوده بيننا”.
“تواجه الكنيسة العديد من التحديات: إرث ماض مؤلم مع كلّ صعوبات الاستجابة لحاجات مَن يقرعون على الباب. ماليّاً، إنّها الكنيسة الأفقر لكنّها الأغنى عبر نشاطها واستقبالها وقوّتها. إنّ مَن أتوا من أمم مختلفة كمهاجرين هم مُرحّب بهم وأعدادهم تزداد يوماً بعد يوم”.
“إنّ كنيسة القلب الأقدس للأمم الأولى تجسّد المصالحة والعمل بهدف العَيش كتلميذة للمسيح وخدمة مَن يُعانون. بالنسبة إلى السكّان الأصليين، الكنيسة كانت وما تزال مكاناً للشفاء والمصالحة فيما بينهم وبين من يختارون هذه الكنيسة، اليوم وغداً. إنّ كنيسة القلب الأقدس هي كنيسة الأحياء. وهي تتابع كونها المكان حيث اللغات والثقافات والفنون والموسيقى الأصيلة ستبقى محفوظة. إنّها فخر الشعوب الأصيلة بالنسبة إلى الأجيال المستقبليّة”.