اليوم، الأربعاء 17 تموز، يجتمع حوالى 50 ألف شخص في إنديانابوليس للمشاركة في المؤتمر الإفخارستي الوطني العاشر، كما كتبت الزميلة آن فان ميريس من القسم الفرنسي في زينيت.
وهذا الحدث هو سابقة في الولايات المتّحدة الأميركيّة منذ 83 سنة بما أنّ المؤتمرات الوطنيّة توقّفت خلال الحرب العالميّة الثانية، بدون أن تُستعاد.
منذ 27 أيار 2024، يمشي آلاف الأميركيين خلف القربان الأقدس لمرافقته في كلّ أنحاء الولايات المتّحدة تحت عنوان “هذا هو جسدي”، فيما يقول منظّمو هذا الحدث إنّ “الله يُصغي إلى صلواتنا لأجل تجديد كنيستنا. وسيستجيب عبر تغيير قلوبنا الذي بدوره سيُغيّر حياتنا… إنّ هذا اللقاء دعوة لاختبار التجدّد العميق كي يتمّ إرسالنا لمشاطرة محبّة المسيح مع عالم بحاجة ماسّة إليها”.
Depuis le 27 mai, près de 200 000 américains marchent à travers le pays pour accompagner le Saint-Sacrement © eucharisticcongress.org
من ناحيته، عيّن البابا فرنسيس الكاردينال لويس أنطونيو تاغل (العميد المساعد في دائرة التبشير) ليُمثّله خلال المؤتمر، على أن يكون برفقة الأب مايكل فيولر (أمين عام مؤتمر أساقفة الولايات المتّحدة) والأب خورخي توريس (سكرتير اللجنة الأسقفيّة لأجل الكهنوت والحياة الدينيّة والدعوات).
كما ووجّه البابا فرنسيس رسالة لمبعوثه الخاصّ (بتاريخ 29 حزيران) طالِباً منه نقل عطفه إلى المشاركين في المؤتمر، وتشجيعهم للتكرّس أكثر للإفخارستيا، “كي يعيشوا زمناً أكثر سعادة بعد وأكثر ازدهاراً”. أمّا طلبه فقد كان: “فلتُشجّعوا جميع المشاركين في هذا الحدث ليتّحدوا بيسوع في سرّ القربان الأقدس، وليُدركوا تمام الإدراك المواهب التي يتلقّونها من الغذاء السماوي ولينقلوها للآخرين”.
Que les participants « prennent pleinement conscience des dons universels qu’ils reçoivent de la nourriture céleste » © eucharisticcongress.org