راهبات الأم تيريزا يرحبن بالبابا

لقاء في منزل “عطية مريم” في الفاتيكان

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

يزور البابا فرنسيس اليوم منزل “عطية مريم” في الفاتيكان بمناسبة الذكرى ال25 لتأسيسه على يد البابا يوحنا بولس الثاني في 21 مايو 1988، وقد سلمه الى مرسلات الأم تيريزا للمحبة، ليهتموا بالفقراء وليستقبلوا النساء والفتيات المشردات.وأعلنت صحيفة لوسيرفاتوري رومانو بأن البابا سيلتقي بجماعات دينية، وبالمتطوعين وبالتأكيد بالمرحبين به.

تجدر الإشارة الى أن البابا يوحنا بولس الثاني كان يزور منزل “عطية مريم” كل سنة تقريبًا بين 1989 و1999 والبابا بندكتس السادس عشر قد زاره في 4 يناير 2008 ليعبّر عن شكره للراهبات والمتطوعين وليعلن عن “دعمه” عن أعمال المساعدة هذه وقال حينها: “لقد جئت لأعبر عن قربي الروحي من كل الذين يلقون هنا ترحيبًا حارًّا، وإصغاءً، وتفهمًا، ومساعدة يومية مادية وروحية على حد سواء، والبابا يحبكم وهو الى جانبكم.”

كذلك ذكر البابا بندكتس السادس عشر بأن الطوباوية الأم تيريزا من كالكوتا قد اختارت اسم “عطية مريم”: لهذا المنزل، لنعيش فيه “محبة العذراء” وليكون فعلا “عطية من مريم” حين ترحب الراهبات بالملتجئين اليه، وتخدمهم كما خدمت أم المسيح نسيبتها اليصابات.

كذلك شرح بندكتس قائلا: “الله جعل نفسه صغيرًا ليأت ويشارك بفقر البشر ووحدتهم. كما قبل أن يحمل معنا عبء الوجود، ويشاركنا مخاوفنا. لقد ولد من أجلنا وبقي بيننا ليهب فرحه، وسلامه، ومحبته لجميع الذين يفتحون له قلوبهم. ولد يسوع بمغارة لأنه لم يوجد مكان آخر له، اختبر يسوع المشاكل التي تواجهونها.”

وفي عشية عيد الدنح عام 2008 قال بندكتس السادس عشر: “إن الميلاد يساعدنا لأن نفهم أن الله الذي لا يتخلى عنا أبدًا، آت للقائنا، وهو يحمينا ويعتني بكل واحد منا، وبخاصة بالصغار المحببين الى قلب الآب الرحوم والرقيق.” كذلك تحدث البابا الفخري عن الزيارات الكثيرة التي قام بها خادم الله يوحنا بولس الثاني الذي أراد أن يكون هذا المنزل للفقراء هنا في وسط الكنيسة، الى جانب بيت بطرس، هو الذي خدم الرب، وتبعه، وأحبه.

هذا وذكر بندكتس بافتتاح منزل “عطية مريم” عام 1988 بالقول: “كم من عمل خيري تم هنا خلال هذه السنوات! مثال للجماعات المسيحية التي يجب أن تكون دائمًا أماكن لقاء وانفتاح.” وأخيرًا صلى البابا بندكتس للعذراء مريم “هي التي وهبت نفسها بالكامل للقدير وهي التي امتلأت نعمة بمجيء ابن الله، لتساعدنا لنجعل من حياتنا عطية دائمة للآب، بخدمة إخوتنا وبالإصغاء الى كلمته وإرادته.”

***

نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير