Avatar

Articles par الأب ألبير هشام

البطريرك ساكو يلتقي اية الله العظمى السيد علي السيستاني في النجف

التقى صباح في التاسع من آب الجاري غبطة البطريرك لويس روفائيل الاول ساكو سماحة اية الله العظمى السيد علي السيستاني في مقره  بالنجف.
رحّب بهم سماحتُه وشكرهم على الزيارة.  بعده شكره غبطة البطريرك على استقباله وعلى تأكيده المستمر على اللحمة الوطنية وتوجيهاته الحكيمة. وذكر له غبطته مأساة الموصل وسهل نينوى  والسنجار  و محنة العائلات النازحة وضرورة وقوف العراقيين صفا واحدا للدفاع عن بعضهم البعض وأهمية  ان ترفع المرجعيات الدينية صوتها  لتحريم الاعتداءات على المواطنين الابرياء وخصوصا الاقليات. فأجابه سماحته: المسيحية ديانة سماوية نحترمها والمسيحيون جزء منا ونحن منهم.. نشعر بألمكم وقلقكم.  أعرف كم انتم ” الروحانّيون” متألمون. هناك اناس لا يسمعون صوت الخير مهما كان عاليًا.  بيوتنا  وقلوبنا مفتوحة للعائلات المسيحية  النازحة.  لتاتِ الى النجف والكربلاء، فهي على الرحب والسعة.
كما ذكر غبطته لسماحته ان في بغداد واماكن اخرى  لا توجد داعش، لكن هناك اطراف  تتجاوز  على  حقوق  المسيحيين تستحوذ على بيوتهم   او تخطف ابناءهم من اجل المال.. فردّ سماحته: هؤلاء قوم لا ينفع معهم النصح ولا خير فيهم، الارض بلاء!
وطلب غبطته من سماحته التدخل لتشكيل الحكومة الجديدة وخصوصا اختيار رئيس لوزراء ، لان هذا الفراغ تستغله قوى اخرى. فقال: نحن حريصون على ذلك  وقد اكدنا مرارا على اهمية هذا الموضوع  من اجل خير البلاد وامنها ولا نزال نتابع.
شكره غبطته على حسن الاستقبال وتمنى له الصحة والعمر المديد. فودعهم وتمنى لهم سلامة العودة.
رافق غبطة البطريرك في الزيارة: المطران شليمون وردوني، السيد رعد كجه جي، رئيس ديوان وقف الديانات المسيحية والايزيدية والصابيئة، والاب توماس تمو، سكرتير غبطته الخاص.

فرحة الكنيسة الكلدانية برسامة أساقفتها الثلاثة الجدد

وسط حضور كنسي مسكوني واسع، احتفلت الكنيسة الكلدانية صباح اليوم، الجمعة 24 كانون الثاني 2014، برسامة أساقفتها الثلاثة الجدد، د. يوسف توما، حبيب هرمز النوفلي، د. سعد سيروب حنّا، بوضع يد غبطة أبينا البطريرك مار لويس روفائيل ساكو في كاتدرائية مار يوسف الكلدانية – خربندة.
وألقى غبطة أبينا البطريرك كلمةً ننشر فيما يلي نصّها:
1. نشكرُ الله على النعمة التي أسبغها على كنيستنا اليوم برسامة ثلاثة اساقفة جدد: يوسف وحبيب وسعد. انهم علامةُ رجاءٍ وقوَّة. لنصلِّ جميعًا من أجلهم.
2. الأسقف مثل يوحنا المعمدان هو في خدمة المسيح واخوته، وما الإنجيل الذي وضع على ظهره وهو مُمدّدٌ على الارض الا اشارة صريحة الى اخلاء ذاته (فيليبي2/7) ليمتلئ من المسيح ويحمله الى الاخرين. هذا التخلي سيسم يومًا بعد يوم صورتَه بسيماء وجه المسيح.
3. الاسقف مدعّوٌ ليرعى شعبه رعايةً خاصّة وسخيّة وقد تقوده إلى اعطاء حياته امانة لها على مثال المسيح الراعي الصالح. الاسقفية دعوة وليست وظيفة أو امتيازا، تتطلب ايمانا عميقا وعملا حثيثا يطبع حياته بكاملها ليرى من خلاله كلّ انسان “خلاص الله” (لوقا 3/6).
4. كرامة الاسقف في خدمته وتفانيه، وليس في سلطته. يقول يسوع الراعي الصالح: ” “ليكن الأَكبَر فيكم كأَنَّه الأَصغر، والمترأس كأَنَّه الخادم”( لوقا22: 25-28)، و”اتيت لأخدم وليس لأخدم (متى 20/28)، انها خبرة فصحيّة – صوفيّة ينبغي ان يعيشها بفرح.
5. حياة الاسقف برسامته تغدو مُلكاً لرعيّته، قلبه لها وعليها. وخاتمه يرمز الى ارتباطه بها كما في الزواج. لذلك عليه ان يبقى فيها ويخدمها بكثير من الحماسة والسخاء. يهتم ببنات وابناء ابرشيته ويصغي اليهم كأب واخ وراع ومربي ومنشئ. يفتح قلبه على الكلّ من دون استثناء لاسيما الفقراء والمحتاجين والمظلومين، يستقبلهم ويحمل لهم الرجاء خصوصًا في هذا الزمن الصعب. أسقفيُّته تتألق عندما يجسّدها بشموليّة في الحياة اليومية العادية!
6. الاسقف في تقليدنا المشرقي يدعى حسيا، أي حامل الغفران والرحمة وليس حامل العصا، وعليه الا يتوقف عند بعض الصعوبات والتوترات، بل بوداعته وتواضعه وبيده الممدودة وابتسامته يتخطى كلّ الحواجز.
7. بالنسبة اليكم أيها الأخوة الاعزاء: يوسف وحبيب وسعد، الروح القدس اختاركم لتخدموا الكنيسة- الجماعة الموكلة إليكم في كركوك والبصرة وبغداد. رسامتكم تتم اليوم في عيد الانجيليين الاربعة بحسب الكنيسة الكلدانية، أنتم خلفاء الرسل وهذه مسؤولية جسيمة، لذا ميّزوا علامات الازمنة واعلنوا بشجاعة ومن دون خوف كلمَة الله بوَقتها وبغير وَقتِها. ونشئوا قلب مؤمنيكم تنشئة ايمانيّة عميقة، من خلال الصلاة والتعليم والمتابعة والسهر. والاسقف يسمى عند عامة الناس بالسوريث: ” علنا” اي من يستقبل ويُدخل.
8. كونوا شفافين في كل شيء ليظهر على وجهكم ما في قلوبكم فيسطع الفرح على وجهكم. الشفافيّة ميزة إنجيليّة. يقول مار بولس في الرسالة الى افسس: ” كل ما ظهر فهو نور” (5/13).. كما ينبغي الا تنسوا انكم اعضاء في المصاف الاسقفي عليكم كلٌّ من موقعه ان تنموا الوحدة وتعمقوا الشركة.
9. لا تستخدموا موقعكم لصالحكم او لصالح اهلكم او اصدقائكم، أحبّوا من كل قلبكم جميع الذين أوكلهم الله إلى عنايتكم لاسيما الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات والمكرسين والمكرسات. احترموهم واهتموا بهم كحدقة عينيكم، وتابعوهم ووجهوهم كما يفعل الاب بأولاده. بمثالكم وتعاملكم ستستقطبون لا محالة دعوات جديدة في الكنيسة. شجعوا المؤمنين على الالتزام بإيمانهم الرسولي والتعاون مع مواطنيهم في نشر ثقافة الحوار والمصالحة والعدالة والسلام.
10. ادرك كما تدركون انتم ويدرك اخوتكم الاساقفة الذين سبقوكم ان طريقنا ليس مفروشا بالزهور، لكن بنعمة الله وتحت وحيّ الروح القدس نعمل ما نقدر عليه لنُعدَّ للرب مثل يوحنا “شعبا متأهبا” (لوقا 1/17).
11. ايتها الاخوات، ايها الاخوة هذا الاسبوع هو للصلاة من اجل وحدة المسيحيين وفي هذا الاحتفال المسكوني حيث ممثلو الكنائس كلها حاضرون، لنصلً ونعمل معا من اجل تحقيق هذا الهدف الوجداني الساميّ الذي من اجله صلى الرّب يسوع. كما ادعو الجميع للصلاة من اجل السلام في بلدنا وفي سوريا. حان الوقت للتلاقي والمصالحة والحوار الشجاع.
12. اود أن أغتنم هذه الفرصة لأتقدم بالشكر والامتنان الى قداسة البابا فرنسيس الذي صادق على اعمال سينودسنا، وهو باكورة بطريركيّتي. كما اقدم شكري لرئيس مجمع الكنائس الشرقية نيافة الكردينال ليوناردو ساندري ومعاونيه، ولسعادة السفير البابوي لمطران جورجو لينكوا على دعهم وتشجيعهم. اشكر اخوتي الاساقفة اباء السينودس الكلداني على تعاونهم وثقتهم. كما اشكر السادة الاساقفة الحاضرين واحدا واحدا، والسفراء والمسولين بكافة مقاماتهم. ولكم ايها الاحباء والوفود القادمة من ابرشيتي كركوك والبصرة. حفظكم الرب الكريم.
وحضر مراسيم الرسامة قداسة البطريرك أدي الثاني، وسعادة السفير البابوي، جورجو لنغوا، الذي قرأ رسالة الكردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية، والسادة الأساقفة: شليمون وردوني وجان سليمان، اللذان عاونا غبطة البطريرك ساكو في رسامة الأساقفة الجدد، بالإضافة إلى عدد من الأساقفة: سويريوس حاوا، كيوركيس صليوة، افاك اسودوريان (الذي قرأ كلمة باسم مجلس الطوائف المسيحية في العراق)، جاك اسحق (الذي قرأ المرسوم البطريركي في بداية الرسامة)، أفرام يوسف عبا، عمانوئيل داباغيان، بطرس موشي، ميخا مقدسي، ربان
القس، بشار متي وردة، أميل نونا، داود شرف، وغيرهم من رجال الدين الأفاضل. كما حضر سيادة النائب عماد يوخنا ومعالي وزير البيئة السيد سركون لازار، بالإضافة إلى عدد من السفراء والمسؤولين والدبلوماسيين.

في يوم السلام العالمي، أديان العراق تجتمع في كنيسة مار يوسف ببغداد للصلاة من أجل السلام

الأب ألبير هشام – مسؤول إعلام البطريركية الكلدانية: بدعوة من غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو، اجتمع اليوم ممثلون عن المسيحيين والمسلمين والايزديين والصابئة المندائيين في صلاة مشتركة من أجل إحلال السلام والاستقرار في العراق والمنطقة، في يوم السلام العالمي، وذلك في كنيسة مار يوسف الكلدانية – خربندة مساء اليوم، 1 كانون الثاني 2014.
ومن بين أبرز الحضور، إلى جانب غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو، سيادة المطران شليمون وردوني، معاون بطريرك الكلدان، المطران عمانوئيل دباغيان، مطران الأرمن الكاثوليك، وسعادة السفير البابوي في العراق والأردن المطران جورجو لنغوا. كما حضر الشيخ سامي المسعودي، ممثلاً عن ديوان الوقف الشيعي؛ السيد يونادم كنّا، النائب في البرلمان؛ السيد رحمان عيسى حسن، معاون الأمين العام لمجلس الوزراء؛ السيدة ابتهال كاصد الزيدي، وزيرة الدولة لشؤون المرأة؛ السيد سركون لازار، وزير البيئة؛ السيد محمد طاهر التميمي، مدير شؤون المواطنين والعلاقات العامة في أمانة مجلس الوزراء؛ السيد أكرم سلمان، مدير مكتب طائفة الصابئة والوفد المرافق له؛ السيد فريد وليم كليانا، وكيل ديوان أوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية؛ السيد شيروان معاوية، مدير عام أوقاف الايزديين؛ السيد مؤيد اللامي، نقيب الصحفيين العراقيين.
وبدأ اللقاء بالنشيد الوطني أدّاه جوق البطريركية الكلدانية، وصلوات تقاسمها رجال دين مسيحيين ومسلمين وصابئة وايزديين، وتراتيل تطلب نعمة السلام من الله، ربّ السلام. والقى غبطة البطريرك ساكو كلمةً قصيرة عن السلام، ندرجها أدناه:
محبّةُ الله، ومحبةُ بعضِنا البعض، ومحبّةُ الوطن المتألم جمعتنا هذا المساء للصلاة من أجل عودةِ السلام والاستقرار عاجلاً اليه والى المنطقة، خصوصًا ونحن في مطلع عام جديد، الكلّ يأمل بمستقبل افضل. لنصلِّ من اجل العراق ومن اجل سوريا ولبنان ومصر حتى يسكت صوتُ الكراهيّة والسلاح والقتل والدمار والخوف والقلق والهجرة.
من هنا مسيحيين ومسلمين وصابئة مندائين وايزيديين، ومن منطلق وطني وانساني واخلاقي وديني، ومن قلب هذه الصلاة المشتركة امام ربنا وخالقنا، نود توجيه رسالة الى الجميع، الى الاكثرية المعتدلة الصامتة، ليرفعوا صوتهم من اجل تغليب لغة الحوار والمصالحة والوفاق والسلام.
السلام مطلب الجميع ومسؤولية الجميع: مسؤولية الحكومة ومجلس النواب والاحزاب السياسية والمواطنين العاديين. السلام مسؤولية المسلمين وهم الغالبية شبه المطلقة في البلد ومسؤولية المسيحيين ايضًا. انها مسؤولية الجميع في تشكيل حراك جماعي سلمي – حضاريّ لاطفاء ظلام الصراعات والاقتتال واشاعة نور السلام والمحبة والاخوة والحرية والكرامة والحضارة.

مجلس الوزراء يوافق على اقتراح غبطة البطريرك ساكو بإعلان عيد الميلاد يوم عطلة لكافة العراقيين

وافق مجلس الوزراء برئاسة دولة رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي، اليوم 22 كانون الأول 2013، على مقترح كان غبطة أبينا البطريرك مار لويس روفائيل ساكو قد قدمه إلى دولة رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي بإعلان عيد ميلاد سيدنا يسوع المسيح، 25 كانون الأول، يوم عطلة لكافة العراقيين.

آباء السينودس الكلداني يحتفلون بعيد قلب يسوع ببغداد

الأب ألبير هشام – مسؤول إعلام البطريركية الكلدانية:بعد أربعة أيامٍ مكثفة من جلسات السينودس الكلداني، أراد آباءُ السينودس، بمعية غبطة أبينا البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو، مساء اليوم الأحد، 9 حزيران، مشاركة المؤمنين في الاحتفال بعيد قلب يسوع الأقدس، الذي احتفلت به الكنيسة رسميًا يوم الجمعة الماضية، في خورنة القلب الأقدس ببغداد، وكذلك بمناسبة ذكرى مرور 52 عامًا للرسامة الكهنوتية لسيادة المطران جبرائيل كسّاب. كما السادة الأساقفة ظهر هذا اليوم، في مقرّ إقامة جلسات السينودس في الدير الأمّ لراهبات الكلدان في المسبح، برؤساء الطوائف المسيحية في بغداد وبكهنة أبرشية بغداد الكلدانية لغرض تعميق العلاقات الأخوية معهم والتأكيد على وحدة الكنيسة جمعاء. 
وشارك في القداس الإلهي الذي ترأسه غبطة البطريرك ساكو والسادة الأساقفة آباء السينودس الكلداني، سعادة السفير البابوي جورجو لنغوا وسكرتيره المونسنيور جورج، والأستاذ رعد جليل كجة جي، رئيس ديوان أوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية، والأب ثائر عبد المسيح، راعي خورنة القلب الأقدس، وعدد من الآباء الكهنة وتلاميذ المعهد الكهنوتي والأخوات الراهبات بنات مريم الكلدانيات. 
وقدّم غبطة البطريرك المصف الأسقفي للشعب الحاضر الذي استقبلهم بالتصفيق والهلاهل، كما هنّأ غبطته سيادة المطران جبرائيل كسّاب، راعي أبرشية استراليا ونيوزلندا، وكان أيضًا راعيًا لهذه الخورنة، خورنة القلب الأقدس ببغداد، لمدّة ثلاثين سنة عندما كان كاهنًا، وذلك بمناسبة مرور 52 عامًا على رسامته الكهنوتية متمنيًا له دوام الصحّة والموفقية في رعايته لشعبه. وطلب خاصّةً من الجميع الصلاة من أجل السينودس الكلداني الذي يُعقد منذ الخامس من الشهر الجاري وستنتهي أعماله يوم الثلاثاء القادم، لكي يمنح الربّ رعاته الحكمة والشجاعة لاتّخاذ قراراتٍ جريئة تجدّد ما هو بحاجة إلى تجديد، ويحافظوا على أصالة الكنيسة والوحدة فيما بينهم. وشكر في كلمته الأخوات الراهبات بنات مريم الكلدانيات اللواتي يستقبلن آباء السينودس في هذه الأيام ليس في ديرهنّ فقط بل في صلاتهنّ ومحبتهنّ لكنيستهنّ. 
واستعرض المطران كسّاب في كلمته التي ألقاها بعد موعظة غبطة البطريرك، مسيرة حياته الكهنوتية الطويلة، مؤكدًا على خبرة مرافقة الله معنا في كلّ خطوة، فلا داعي للخوف من الظروف الصعبة التي نمرّ بها.  
وفي نهاية القداس طلب غبطته أيضًا الصلاة من أجل سيادة المطران مار توماس ميرم، راعي أبرشية أورميا بإيران، بمناسبة مرور الذكرى السادسة والأربعين لرسامته الكهنوتية، وسيادة المطران جاك اسحق، المعاون البطريركي، بمناسبة مرور الذكرى الخمسين لرسامته. وتمرّ ذكرى رساماتيهما في الأيام القليلة القادمة. 
وكان آباءُ السينودس قد التقوا ظهر هذا اليوم بالسادة رؤساء الطوائف المسيحية في بغداد، وبكهنة أبرشية بغداد الكلدانية وتلاميذ المعهد الكهنوتي التابعين لأبرشية بغداد، وتناولوا غذاء المحبة سويةً من أجل تعميق العلاقات الأخوية بين أبناء الكنيسة الواحدة، وذلك بمشاركة سعادة السفير البابوي وسكرتيره. 
ويطلب آباءُ السينودس من أبناء وبنات الكنيسة الكلدانية الاستمرار بالصلاة من أجل السينودس الكلداني الذي اعتبره غبطة البطريرك سينودسًا مفصليًا عليه تُعقد الآمال.