في هذا الإطار، أكد البطريرك يازجي وبحسب الموقع عينه أنهم لم يفقدوا الرجاء بأن المطرانين على قيد الحياة ولكن للأسف العالم يلتزم الصمت ولم يوفّر لهم أي أحد معلومات عنهم. أضاف البطريرك يازجي وهو شقيق رئيس الأساقفة المخطوف في حديثه أمام الصحافيين في لبنان أنه ينادي المجتمع الدولي والمنظمات العالمية للتحرك لأن كثيرين حاولوا التفاوض مع جميع الذي قد يستطيعون مد يد العون في هذه القضية ولكن للأسف لا أحد يتكلم أو يتحرك.

وعن لسان البطريرك نقلت صحيفة السفير اللبنانية ما يلي: "دعا بطريرك إنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي، أمس، إلى الصلاة على نية مطراني حلب بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم، اللذين يقفان في محاكمة قل نظيرها، ليس فقط في الشرق، بل في عالمنا المعاصر، ولفت، في بيان بعد القداس الذي أقامه في دير سيدة البلمند لمناسبة مرور عامين على اختطاف المطرانين في سوريا، إلى أن «القضية الإنسانية أبعد من جماعة، وأكبر من وطن، وأوسع من منطقة، وشدد على أن «الحل لا يأتي بالعنف على أشكاله، بل بالحوار على أنواعه»، مشيرا إلى أن «شرقنا بات حلبة مفتوحة على كل سوء». وقال «نحن واعون أننا مكرسون للبقاء في هذا الشرق الذي ننتمي إليه ونحن منه، فيه نشهد لإيماننا، ومنه تنطلق شهادتنا، وعليه نبني صرح إنسانيتنا."

من جهته كان المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم قد أعلن في ال17 من نيسان أ، بعض المؤشرات تؤكد أن المطرانين اليازجي وابراهيم الى جانب الصحافي سمير كساب الذين اختطفوا في سوريا لا يزالون على قيد الحياة.

هذا وكان المراقب السوري لحقوق الإنسان قد أعلن اختفاء العديد من الأشخاص أو اختطافهم من سوريا منذ أوائل الحرب أي منذ أربع سنوات. فر السكان من منازلهم وليس الموضوع حكرًا على المسيحيين فقط لأن المسلمين أيضًا هرعوا الى أماكن أكثر أمانًا تحميهم من أهوال هذه الحرب. 

هل يجب أن نتفاجأ أن يكون ليسوع حسّ فكاهة ؟!

بما أنّ يسوع الناصريّ هو إنسان حقيقيّ ، فمن المؤكّد أنه يتميّز بكلّ ما يتميّز به الإنسان الطبيعيّ العاديّ . فكثيرا ما نرى ، بعض المسيحيّين ، عندما يسمعون في محاضرة ، أو في مقالة ٍ ما ؛ بأنّ يسوع يضحك أو يبتسم أو يمزح … إلخ ، يرفضونَ ذلك الأمر .

اليكم 7 حجج قد تتذرعون بها كي لا تذهبوا الى القداس…(1)

“أيها الأصدقاء الأعزاء، نحن لا نشكر الرب أبدًا بشكل كاف على الهبة التي منحنا إياها لفي الإفخارستيا! لذلك من الضروري أن نذهب الى قداس الأحد، ليس فقط لكي نصلي بل لنتناول جسد يسوع المسيح الذي يخلصنا ويسامحنا ويوحدنا بأبينا. إنه لأمر جميل فعله! نحن نذهب كل أحد الى القداس لأنه يوم قيامة الرب، ولذلك يوم الأحد مهم جدًّا بالنسبة لنا.” (البابا فرنسيس)