وعلم المرصد من مصادر في المدينة التي وقعت تحت سيطرة مجموعات من المعارضة السورية، وعدد من المجموعات الإسلامية المتشددة يوم السبت الماضي، أن عناصر من حركة احرار الشام قاموا بإقتياد كل من خال (الاب والابن) من منزل نائل خال إلى مكان مجهول، بقصد التحقيق معهم، وبعد ساعات من اختفائهما، وجدا مقتولين امام مستودع تعود ملكيته للعائلة.

هذا وعلم المرصد الآشوري لحقوق الإنسان من الأهالي في المدينة، بقيام إحدى المجموعات المتشددة، ويعتقد أنها جبهة النصرة باختطاف الاب إبراهيم فرح (57 عاماً)، خوري كنيسة السيدة العذراء للروم الارثوذكس في ادلب.

إننا في المرصد الآشوري لحقوق الإنسان وبينما ندين وبشدة هذه العمليات والتصرفات اللامسؤولة التي تستهدف المدنيين ، فإننا نطالب قيادات الجيش السوري الحرّ، و" جيش الفتح "، وكافة القوى الثورية العاملة، بتحمل مسؤولياتها كاملة في حماية سكان مدينة ادلب السورية، وملاحقة ومحاسبة المجرمين، وإنزال أقسى العقوبات بهم، وفق القوانين والأعراف المحلية السورية، والدولية، وان تضع حداً لهذه الممارسات التي من شأنها ضرب أسس الشراكة والمساواة والأخوة بين مكونات الشعب السوري.

والجدير بالذكر أن المسيحيين في مدينة ادلب يتراوح تعدادهم ما بين 1000 و1500 نسمة، ويتمركزون في حي وسط المدينة، والمعروف شعبياً باسم "بستان غنوم" أو حارة المسيحية.

ما قصة الصليب الأرمني الموجود في متاحف الفاتيكان؟

منذ زمن بعيد جدًا والحجاج يواظبون على زيارة الفاتيكان من أجل الصلاة أمام قبر القديس بطرس. ومن بين الحجاج كنا نجد آلاف الأرمن يسافرون الى المدينة الخالدة من أجل الصلاة حتى إنه كان يوجد مكان لاستقبال الزوار الأرمن. وفي هذا الصدد يقول السفير الأرمني لدى الكرسي الرسولي مايكل ميناسيان: “إنّ الكاهن الذي كان مسؤولاً عن البيت وضع صليبًا مصنوعًا من حجر على المدخل وهو صليب من التصميم الأرمني القديم”.