بعد أن بقي هارباً لأكثر من 3 عقود، قُبض على أحد أكثر المطلوبين في أوروبا، على يد شرطة إسبانيا.
في التفاصيل التي أوردها القسم الإنكليزي من زينيت، إنّ الرجل المُتَّهَم بقتل كاهن كاثوليكي (بعد أن اقتحم مع شركاء له الرعيّة في بالوزناك – هنغاريا – بحثاً عن أشياء قيّمة) وبالاعتداء بالضرب على راهبة لتُقرّ بمكان الاحتفاظ بالأشياء الثمينة في الكنيسة سنة 1991، اعتُقِل في جيرونا (كاتالونيا). وقد كانت السُلطات تلاحقه بناء على مذكّرات توقيف أوروبيّة أصدرتها هنغاريا ورومانيا.
أمّا الهارب الذي عرّفت عنه وسائل الإعلام على أنّه في الخامسة والخمسين، وهو يُدعى فيوريل ناي، فقد تفادى الاعتقال عبر اعتماد تدابير قُصوى ليبقى غير مرئي. وبحسب الشرطة المحلّية، كان يتحرّك ويلجأ إلى تكتيك مُنمّق كاستخدام تطبيقات لتفادي تعقّب الهاتف النقّال.
في أيار 2024، أطلقت السُلطات تحقيقاً لتعرف مكانه ولحقت به، مع تنكّر أعضائها بثياب عمّال الصيانة تفادياً لإثارة الشّكوك، وصولاً إلى اعتقاله.