بتاريخ 27 تشرين الثاني، التقى البابا فرنسيس وزير خارجيّة الولايات المتّحدة الأميركيّة أنطوني بلينكن في الفاتيكان، ضمن جولة دبلوماسيّة أوروبيّة للأخير، تهدف إلى التطرّق لأزمات شاملة.
في التفاصيل التي أوردها القسم الإنكليزي من زينيت، وفيما يبقى الفاتيكان مُتكتِّماً حيال بعض اللقاءات الخاصّة، أفصحت وزارة الخارجيّة الأميركيّة عن أنّ المناقشات تمحورت حول الصراع الدائر في الشرق الأوسط ووقف إطلاق النار الذي أُقِرّ مؤخّراً بين لبنان وإسرائيل، الحرب في أوكرانيا والجهود الإنسانيّة المبذولة، إضافة إلى التطرّق إلى الأزمات في هاييتي والسودان وتحديات أخرى.
علاوة على لقائه مع البابا، أجرى بلينكن مشاورات مع الكاردينال بييترو بارولين (أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان) ومع المطران بول غالاغير (سكرتير العلاقات مع الدّول). وقد تعمّق الحديث ليطال التدابير العمليّة الهادفة إلى تعزيز السلام في أوكرانيا والجهود الإنسانيّة، فيما يبقى الفاتيكان وسيطاً دبلوماسيّاً وأخلاقيّاً لأجل الحوار في المناطق التي تعيش حروباً وعدم استقرار.