بعد الشحن الكلامي اقتادت المجموعة المسيحيين الى مركز الشرطة حيث أوقفوا للتحقيق. أشار مؤمنون محليون أن هذه المزاعم عارية عن الصحة فما حصل حقًّا هو أن المجموعة دعت رجلا للإنضمام اليها للصلاة. الى جانب ذلك، تم اقتياد القس فيرندار من منطقة أخرى في وسط الهند من قبل متطرفين هندوس متهمينه "بإجبار الناس على الارتداد الى المسيحية.

شهد سكان المنطقة أمام الشرطة لصالح القس مؤكدين أن التهم الموجهة إليه عارية عن الصحة تماما فأفرج عنه، هذا وقد تم إلقاء القبض على فتاتين قد نظمتا لقاء صلاة من أجل المرضى. حلقة أخرى من العنف دارت أيضًا في ولاية بيهار حيث اقتحمت مجموعة من المتطرفين الهندوس منزل عائلة مسيحية، وحصل تشابك بالأيدي مما استدعى نقل الأشخاص الى المستشفى وشكلت عليهم ضغوطًا تمنعهم من تقديم أية شكوى.

زد على ذلك أن مجموعة من الهندوس اعتدت بالضرب على ابنة أحد القساوسة وهاجمت ورشقت منزله بالحجارة، وعلى الرغم من الشكاوى التي يتقدم بها المسيحيون إلا أن السلطات لا تتحرك. 

ألم اليزيدية من قلب أوروبا!

ألقت نائبة الطائفة اليزيدية في البرلمان العراقي فيان دخيل شهادة مؤثّرة خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الدولي للصلاة من أجل السلام. وأخبرت عن المجازر وعمليات خطف النساء والعنف الممارَس ضد النساء والأطفال وكبار السن بحق هذه الجماعة الدينية في بلاد ما بين النهرين وهي ديانة يعود تاريخها إلى الألفية الثالثة ما قبل المسيح.