مع ختام سنة الإيمان فلنذكر أن خبرة الإيمان هي في العمق خبرة حب الله الغفور الذي يلاقينا ويرفعنا من قبور خطايانا وانطوائنا.

وقد غرد البابا في 18 من الجاري فكتب: "قد يكلفنا الاعتراف بخطايانا قليلا، لكنه يجلب لنا السلام. فنحن خطأة، وبحاجة لغفران الله".

الرجاء المسيحيّ ..

إنّ التأريخ ليس فردا بل : جماعة واقعيّة في عالم ممزوج بواقعية وبشيء من الوهم والحقيقة ، كذلك أيضا تأريخية ، وليست جوهرًا مطلقا غير متحرّك، جامدة ساكنة ، لان الحقيقة تتداخل في الواقع وفي التأريخ البشري .. وهي كبدء إنطلاق في اعماق الإنسان ونداءٌ يستدعي جواب، وإنها ليست مجموعة مترابطة متراصّة من النظريات والأفكار فقط ..