هذا ووفقًا للوكالة عينها، جرى الحادث يوم الجمعة 10 نيسان، وفي تفاصيله أن هؤلاء الشباب المسلمين التقوا بنومان وهم في طريقهم الى الجامع لتأدية الصلاة، حينها أوقفوه لأنه مسيحي وأوسعوه ضرباً، ووضعوا عليه البترول وأضرموا النار فيه وفروا هاربين.
تبلغت الشرطة على الفور بالحادث وسجلت محضراً باسم مجهول، ومن جهته قال نومان ان المعتدين كانوا غرباء وقد اعتدوا عليه بالضرب بعد أن قال لهم أنه مسيحي، مشددًا على أنه حاول الهرب، ولكنهم لحقوا به وفعلوا ما فعلوه...
بعد أن أضرموا النار بالصبي، رمى نومان بنفسه على الرمل، بينما حاول بعض المارة مساعدته وطلبوا الاسعاف.
أما عن ردات الفعل بشأن الحادثة فقال محام مسيحي من المدافعين عن حقوق الانسان:"إننا ندين بشدة هذه الحادثة الفظيعة، وقد أرسلنا برسالة مباشرة الى رئيس وزراء البنجاب، شهباز شريف."
من جهته قال مدير المنظمة غير الحكومية "كلاس" لوكالة فيدس: "اننا في حالة يرثى لها. لقد بلغ الحقد ضد المسيحيين مستوى خطيرا جداً. لا يجوز حرق شاب بريء على يد متطرفين اسلاميين وبدون أي سبب. المسيحيون في باكستان يعيشون في خوف مستمر على حياتهم".