قال متحدث باسم الفاتيكان أنه بعد الدعوات المتكررة التي أطلقها البابا فرنسيس لوقف إطلاق النار والتوصل الى حل للصراع المستمر سينطلق من الفاتيكان وفد للمشاركة في المحادثات السورية التي من المقرر أن تبدأ اليوم في سويسرا.

وقال المتحدث باسم الفاتيكان الأب فيديريكو لومباردي أن المونسنيور سيلفانو توماسي، ممثل الكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة والمونسنيور ألبرتو مارتن أورتيغا، مسؤول الأمانة العامة في الفاتيكان سيحضران المحادثات.

وقال رئيس الأساقفة ماريو زيناري وهو السفير الباباوي في دمشق لإذاعة الفاتيكان: "تظهر فسحة صغيرة من الأمل على الرغم من أننا نعرف الصعوبات الآتية في الأيام المقبلة."

فمجرد حقيقة أنهم اجتمعوا للتحدث هو بالشيء المهم وأضاف على ذلك قائلاً: "حان الوقت لإستعادة القانون الإنساني ووضع حدّ لهذا الكمّ الهائل من الموت والدمار "

صدر تصريح عن الفاتيكان الأسبوع الماضي مفاده أن الكرسي الرسولي سيدعم جميع الطوائف الدينية في البلاد في المصالحة وإعادة بناء الجهود كما وأنه أعرب عن أمله بأن يكون للإتفاق المؤقت الأخير حول البرنامج النووي الإيراني تأثيراً إيجابياً.

بعد أشهر من المشاحنات التي هددت بعرقلة المحادثات حتى اللحظة الأخيرة، وصل الدبلوماسيون الدوليون و الأطراف المتحاربة السورية الى مؤتمر السلام الحاسم في بلدة مونترو على ضفاف بحيرة جنيف.

تمّ استبعاد إيران وهي القوة الإقليمية وحليفة سوريا الرئيسية من المحادثات. وقال زيناري:"كان إدراج جميع الأطراف في المحادثات ليكون مثالياً".

وعبّر المسؤولون عن أمل ضئيل بالإنفراجات، قائلين: إن إجتماع نظام الرئيس بشار الأسد والمعارضة على طاولة واحدة قد يكون علامة على حدوث تقدم.

***

تعريب وكالة زينيت العالمية