هناك جريمة نرتكبها بحق إنسانيتنا، جريمة ان نقول: البؤس متفشٍ وهو أمر عادي، ويجب أن أتقبله كما هو. موقف السلبية هذا يناقض الإنجيل، إنجيل الرجاء وإنجيل المحبة. 

لهذا يدعونا البابا فرنسيس في تغريدة اليوم إلى رفض هذا الموقف بالقول: "لا يمكننا ان نتعود على أوضاع التدهور والبؤس التي تحيط بنا. فيجب على المسيحي ألا يستسلم أمامها، بل أن يتخذ موقفًا ايجابيًّا".

في مقابلته العامة مع المؤمنين البابا فرنسيس: الغذاء الذي نهدره هو كما لو سرقناه من مائدة الفقير والجائع!

أجرى قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم الأربعاء مقابلته العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان واستهل تعليمه الأسبوعي بالقول: أودُّ اليوم أن أتوقف حول مسألة البيئة، احتفالاً باليوم العالمي للبيئة. عندما نتحدث عن البيئة وعن الخلق يعود بي فكري لأولى صفحات الكتاب المقدس، إلى سفر التكوين الذي يؤكّد أن الله جعل الرجل والمرأة على الأرض ليفلحاها ويحرساها (راجع تك 2، 15) وأتسأل: ما معنى أن نفلح الأرض ونحرسها؟ هل نحرس الخليقة حقًا؟ أم نستغلّها ونهملها؟