أفاد المونسنيور غزينغياو وبحسب ما أوردت مؤسسة كنائس آسيا أن الصين تأمل إقامة علاقات ديبلوماسية مع الفاتيكان، ولقد حان الوقت لذلك ولا يجب تفويت الفرصة. آن الأوان اليوم لحل مشكلة الخلافات القائمة بين الكرسي الرسولي والصين ومن بينها تعيين أساقفة من دون إطلاع البابا...لم تؤكد بعد أية مصادر من الجهتين تاريخ اللقاءات والمحادثات ولكن يمكن أن تقع بين هذه الأيام ونهاية السنة.

إن أقيمت هذه المحادثات فستكون الأولى بين الكرسي الرسولي والصين منذ تشرين الأول 2010 وهو تاريخ السيامات التي أجرتها بكين من دون موافقة البابا ومنذ ذلك الحين لم تتحسن العلاقات. أفاد أحد المقربين من مؤسسة كنائس آسيا أنه ومنذ انتخاب البابا فرنسيس والعالم كله يراقب كيفية تصرفه مع الصين وإن كان سيتخذ موفقًا حاسمًا أم سيقوم بخطوات تسوية.

كلمة البابا فرنسيس للمشاركين في لقاء حول راعوية الغجر

إلتقى قداسة البابا فرنسيس صباح يوم الخميس في قاعة كليمينتينا في القصر الرسولي بالفاتيكان بالمشاركين في لقاء عالمي للمسؤولين عن تعزيز راعوية الغجر حول عنوان “الكنيسة والغجر: إعلان الإنجيل في الضواحي”. وللمناسبة ألقى الأب الأقدس كلمة رحب بها بضيوفه وقال: غالبًا ما يعيش الغجر على هامش المجتمع وأحيانًا يُنظر إليهم بعدائية وشك، ونادرًا ما يشاركون في الديناميكيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المناطق. نعلم أنه واقع معقد ولكن نعلم أيضًا أن الغجر مدعوون للمساهمة في الخير العام، وهذا الأمر ممكن من خلال مسارات ملائمة للمشاركة في المسؤولية في الحفاظ على الواجبات وفي تعزيز حقوق كلّ فرد.