البداية مع النشيد الوطني اللبناني، رسم خلاله الطلاب مجسماً للعلم اللبناني ، ومن ثم كلمة للأستاذ ميلاد فرج، رحب فيها بالحضور وشكر جهود المطران درويش في رفع مستوى التعليم في المدرسة والإشراف على تطورها وتقدمها، كما شكر للأهل ثقتهم بالإدارة الجديدة، متمنياً الخير والطمأنينة للجميع.

وقدمت جوقة من تلاميذ المدرسة، اشرف على تدريبها الأب وسيم المر،  اغانٍ وطنية لفيروز ووديع الصافي وزكي ناصيف وماجدة الرومي، كما قدموا رقصات تعبيرية.

المطران درويش القى كلمة بالمناسبة وجه فيها التهنئة الى الجميع بعيد الإستقلال ومما قال " نحن اليوم نحتفل بذكرى الإستقلال، مبروك للبنان ومبروك لنا جميعاً، عندما يكون لدينا سلام ورفاهية، ووحدة ومحبة في البلد، عندها نستطيع الحديث عن الإستقلال، فالإستقلال يبداً في كل عائلة ومن داخل كل شخص، لذلك جميعنا مسؤولون عن الإستقلال"

واضاف " كلكم تعرفون ان المطرانية استرجعت المدرسة ، ولكن لماذا؟ ، لأننا نريد أن نعطي كل طالب وطالبة اكثر ما يمكن من النجاح، ونريد ان نبرهن لمجتمعنا ان المدرسة التي تهتم بالفقراء، ممكن ان تخرّج افضل طلاب وطالبات في زحلة ولبنان، لذلك اشكر الإدارة وعلى رأسها الآنسة زينة العموري، على كل ما تقدمه في سبيل نجاح الطلاب، واليوم اعلن امامكم عن تخصيص منح مدرسية للطلاب المتفوقين في صفوفهم، تساعدهم في متابعة الدروس وفي تخفيف الأعباء عن الأهل"

وتوجه درويش في كلمته الى الأهل داعياً اياهم الى اكبر قدر من المساعدة والتعاون والتفاعل مع ادارة المدرسة، كما توجه الى الطلاب داعياً اياهم الى تنمية روح الفضيلة في داخلهم الى جانب العلم والمعرفة، والى الهيئة التعليمية في المدرسة توجه درويش طالباً منهم تعزيز روح الإنتماء الى المدرسة ، مما يساهم في رفع مستوى المدرسة، ويعطيهم شعور بالفرح الداخلي والنجاح.