ورحب الأب رفعت بدر، كاهن الرعية ومدير المركز بالحضور، وأشار الى ان اختيار ناعور لهذا العام ، نظرا لوجود احد مراكز ايواء الاخوة المهجرين من العراق ، والذين لهم الحق في ان يفرحوا بالعيد أسوة بكل اطفال العالم . واشاد الاب بدر بإنارة شجرة تحمل اسم "الوحدة الوطنية " وهي جوهرة لا تقدر بثمن او بمال ، نظرا لما يعيشه المواطنون وما يتمسكون به في الاردن الرسالة والنموذج لدول العالم .. وعبّر عن سروره برعاية دولة رئيس الوزراء لحفل انارة الشجرة الميلادية في الفحيص في اليوم السابق، وقال ان هذه الصورة الزاهية لأردن الخير هي بناء شاده الهاشميون وتعاون عليه شعب الأردن الواحد، ليصدروا للعالم صورة حية للتلاحم والعيش المشترك. واشاد بالاحتفالات الوطنية في عيد الميلاد ، داعيا الى الرب ان يحفظ الاردن دائما بقيادته الهاشمية وباسرته الواحدة ليبقى منارة وصاحب رسالة سلامية في العالم .

وتحدث مدير جمعية خليل السالم الخيرية الدكتور منذر الحاج حسن فقال بفخر واعتزاز نقدم للسنة الرابعة شجرة الوحدة الوطنية وهي الشجرة التي يعمل على صونها المسلمون والمسيحيون معاً فقد عشا معاً وسنبقى معاً نقطف من ثمار محبتنا وتلاحمنا اللذين باتا مضرب لمثل في بلدان العالم.

وبحضور المهجرين من العراق ، قال ان التطرف قد عصف بالمنطقة ، جنبا الى جنب مع التعصب والانغلاق والتهجير ، الا ان هذا لا يمثل الاسلام ولا المسلمين ، لذلك انّ الاردن بقيادته الحكيمة ، وبوعي شعبه ، لا يقبل المساومة ، ولا ان تدخل افكار التطرف الى قراه ومدنه ، بل سيبقى دائما ،  صورة للسلام والوئام بين اتباع الديانات.

وشارك بحفل الانارة في مركز ايواء المهجرين ، بعد صلاة الأحد ، راهبات الوردية ، والاب يوسف بنيامين ، راعي الكنيسة الاشورية من تلكيف بالعراق ، و جمع غفير من المواطنين مسلمين ومسيحيين ابتهجوا بانارة شجرة وحدتهم الوطنية . وقدمت جوقة الكنيسة ترانيم الميلاد بقيادة المايسترو سمير دبابنة .

24 ساعة سجود للقربان المقدّس على نية مسيحيّي الشرق الأوسط، ضمن سجود الميلاد الثالث، في خمس كنائس في لبنان

خلال تساعيّة الميلاد من كل سنة، وللسنة الثالثة على التوالي،  ينظّم تجمع خليقة جديدة 24 ساعة سجود متواصلة من أجل مسيحيّي الشرق الأوسط. هذه السنة، خمس كنائس في لبنان تشارك يوم الجمعة 19 كانون الأول في سجود الميلاد في أوقات مختلفة:

أربع حقائق نتعلمها من مريم ويوسف في عيش معنى الميلاد

ا شك أننا في حالة انتظار لعيد الميلاد. فكل شيء يدل على هذا الإنتظار، من إضاءة شجرة الميلاد وتزين الشوارع والحملات الإعلانية الى الصلوات الخاصة بالمناسبة الخ. لكن يبقى هناك أمورا أساسية وجب أن تذكي فينا معنى الانتظار للعيد، نضعها في نقاط أربع، وذلك إنطلاقا من مشهد البيان ليوسف(راجع متى ١/ ١٨- ٢٥).