World Youth Day Cross Toronto 2002 - Madrid11 - Flickr - CC BY-NC-ND

قوة الصليب هي الغفران

كما رفع موسى الحيّة النحاسيّة في الصحراء فكانت علامةً محسوسةً من عندالله ، ويكفي نظرةُ متوسّل إليها لإلغاء مفعول سمّ الأفاعي الناريّة ( عدد ٢١ : ٤ – ٩ ) ، كذلك رُفع يسوع ابن الله مذبوحاً على الصليب ، ويكفي نظرةُ إيمان إليه لشفاء النفس وخلاصها الأبديّ  ”  فإنه لم يَصعَد أحدٌ إلى السماء إلاّ الذي نزلَ من السماء وهو ابنُ الإنسان  .وكما رَفعَ مُوسى الحيّة في البريّة فكذلك يجبُ أن يُرفَع ابن الإنسان لتكون به الحياةُ الأبديّة لكُلِّ من يُومن . فإنّ الله أحبّ العالم حتّى إنّه جاد بابنه الوحيد لكي لا يٓهلِكَ كُلُّ من يُؤمنُ به ، بل تكونَ له الحياةُ الأبديّة . فإنّ الله لم يُرسل ابنهُ إلى العالم ليدينَ العالم بل ليُخلّصَ به العالم ” ( يوحنا ٣ : ١٣ – ١٧ ) .