Pixabay CC0

مديح وأقوال مار افرام السرياني عن مريم العذراء

تأملات استعدادًا لعيد انتقال مريم العذراء بالنفس والجسد – اليوم الثامن

Share this Entry
تأملنا اليوم  في مديح وأقوال  مار افرام السرياني عن مريم العذراء الكُليّة القداسة والكاملةُ الطهارة  :
– أيقظي أوتارك يا قيثارتي … في مديحِ مريم العذراء …
– ارفعي صوتي و ترنمي … بسيرةِ العذراء العجيبة … إبنةَ صهيون … التي ولدت لنا ” حياة العالم ” .
– كما دخلَ الرّب و الأبواب مُغلقة هكذا خرجَ من أحشاءِ البتول ، فإنها بحقٍ ولدَته هذه العذراء بغير ألم … وبقيت بتوليتها سالمة لم تحل !
– إمرأتان بريئتان بسيطتان كل البساطة ، مريم وحواء ، كانتا في كُلِّ شيء متساويتان غيرَ أنّهُ ، فيما بعد صارت الواحدة سبب موتنا والأخرى سبب حياتنا.
– ميلادُك الإلهي ، ياربْ ، قد وهبَ ميلاداً للبشريةِ كُلَّها… ولدتكَ البشرية حسب الجسد، و أنت ولدتها حسب الروح … المجدُ لكَ يا من صرتَ طفلاً لكي تجعل الكُل جديداً.
– إن قيثارةَ الروح القدس هذه لن تبعث لحناً أعذب مما تصدره حين تتغنى بمديحِ مريم.
– حَمَلتْ مريم ” النار” في يديها واحتضنت اللهيب بين ذراعيها، أعطت للهيبِ صدرَها كي يرضع وقدّمت لذاك الذي يقوت الجميع لبنها من يستطيع أن يخبر عنها ؟ .
– جاء كلمةُ الآب من حضنِ الآب وفي حضنٍ أخر لبسَ جسَداً.
– جاء من حضنٍ إلى حضن إمتلأ الحضنان النقييان بهِ ، مبارك هو هذا الذي يسكن فينا .
– مريم العذراء هي الكرمة المثمرة التي من ثمرتها الإلهية أكلنا فإنتقلنا من الموت الى الحياة .
– مريم هي السماء السرية الجديدة وهي السماء الحاملة اللاهوت .
– حملتهُ على ذراعيها ذاك الذي يحمل السموات وعلى ركبتيها حملت ذاك الذي تحمله الكاروبيم وبفما قبّلت ذاك الذي فتح أفواه البكم ، ورضع من لبن ثديها ذاك الذي أشبع ألوف الجائعين من الخمس خبزات وسمكتين .
– لا يستطيع أحد أن يعرف أُمّكَ ايُّها الرب … هل نسميها عذراء ؟ هوذا ابنها موجود، هل يسميها متزوجة ؟ فهي لم تعرف رجلاّ ، فإن كان لا يوجد من يفهم أُمّكَ من يكون كُفء لفهمِكَ أنت ؟
– مريم نالت من قبلِكَ ايُّها الرب كُل كرامةِ المتزوجات …لقد حبلت بكَ بغير زواج … كان في صدرِهَا لبن على غير الطبيعة اذ أخرجت من الأرض الظمأة ينبوع لبن يفيض … إن حملتكَ فبنظرتِكَ القديرة تُخَفْفْ حملَها …
+المطران كريكور اوغسطينوس كوسا
اسقف الاسكندرية للأرمن الكاثوليك
Share this Entry

المطران كريكور أغسطينوس كوسا

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير