باكس كريستي: مسيحيو العراق يعيشون أوضاعا مأساوية

Share this Entry

روما، 2 مايو 2007 (ZENIT.org). –عن إذاعة الفاتيكان – “يعيش مسيحيو العراق أوضاعا صعبة، وهم ضحايا العنف والابتذاذ والتهديد والقتل، في بغداد والموصل وكركوك ومدن أخرى، ولهذا السبب لا بدّ من تحرك دولي.” مطلبٌ نادت به “باكس كريستي”، الحركة الكاثوليكية الملتزمة في الحوار بين الأديان واحترام كرامة الإنسان وحقوقه، بعد زيارات منتظمة قامت بها إلى العراق حيث التقت مؤخرا المطران لويس ساكو رئيس أساقفة كركوك الذي تحدّث عن وضع مأساوي يعيشه المسيحيون في بغداد ومناطق عراقية أخرى.

وذكّرت الحركة بأن مسيحيي العراق قد عاشوا مع الشيعة والسنة في احترام متبادل، وتقاسموا الأيام الحلوة والمرة منذ أربعة عشر قرنًا، ويريدون اليوم مواصلة التعايش في المحبة واحترام حقوق الإنسان. وأشارت إلى أن العراق هو وطن إبراهيم، أبينا المشترك في الإيمان، وذكّرت بأن كل ديانة تعمل للسلام، فيما يدوس كل عنف وتهديد ضد مَن هو من ديانة أخرى، الحرية والكرامة البشرية. الديانة هي للحياة “لا” الموت، وللسلام “لا” الحرب.

وأطلقت حركة باكس كريستي الكاثوليكية نداء قالت فيه:” مسيحيون كثيرون في العراق يشعرون بأنهم منسيون. نطالب الجميع بالعمل لوقف أعمال العنف، إذ بالحوار والإصغاء والتضامن ونبذ كل شكل من أشكال الكراهية والانتقام، نبلغ السلام.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير