وحسب ما أفادت إذاعة الفاتيكان، التقى الأمين العام للجامعة العربية بعدها، رئيس الأساقفة دومينيك مامبرتي، أمين سر الدولة للعلاقات مع الدول.

عام 200، وبقرار من البابا يوحنا بولس الثاني، أصبح للكرسي الرسولي ممثل، بمثابة سفير بابوي، لدى الجامعة العربية، التي تأسست في القاهرة عام 1945.

هذا وقد عيّن البابا بندكتس السادس عشر- نظراً لأهمية الدور الذي تلعبه القاهرة – رئيس الأساقفة البريطاني المونسنيور مايكل لويس فيتزجيرالد، سفيراً بابوياً وممثلاً للكرسي الرسولي لدى جامعة الدول العربية في 15 فبراير 2006.

يشار الى أن فيتزجيرالد كان حينها يشغل منصب رئيس المجلس الحبري للحوار بين الأديان.