وأشار براندس أن موضوع الدفاع عن الحياة، سيكون على قائمة المواضيع التي ستعالجها اجمعية العامة لأساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب في أباريثيدا.
وقال رئيس الأساقفة لوكالة زينيت: "الضغوط الحالية لتشريع الإجهاض كبيرة جدًا. وليس الأمر بجديد بعد أن تم تشريعه في دول مسيحية كالبرتغال واسبانيا والمكسيك. وهناك محاولات للتوصل إلى جعله قانونيًا في البرازيل أيضًا".
"بالنسبة للكنيسة، وبالحوار مع العلم الذي لا يكرس نفسه لخدمة الإيديولوجيات، الحياة تبدأ في لحظة التلقيح".
"ولهذا فالجنين هو بدء حياة بشرية، وله كامل خصائص الشخص البشري، وبالتالي يجب الدفاع عنه".
وتابع رئيس الأساقفة: "للجنين كرامته وميزته، لأن كلاً منا له ميزته وأصالته، وبالأصل نحن جميعنا أجنّة".
وشرح براندس أن الكنيسة تضيف قيمًا أخرى على الحوار مع العلوم الحياتية. "فالحياة مصدرها الله، وهي أمر فريد، وقد تجسد يسوع المسيح مانحًا للحياة قيمة وكرامة أكبر".
وأنهى رئيس الأساقفة البرازيلي كلمته قائلاً: "انسجامًا مع تعليم يوحنا بولس الثاني، لا يمكننا الاستغناء أو التخلي عن العمل بجدارة من أجل حماية الحياة في مراحلها الأكثر دقة وضعفًا، أي مرحلة الولادة والموت. فما يتم الآن، عبر الإجهاض والقتل الرحيم، هو القضاء على الحياة في هاتين المرحلتين الحساستين".