وحسب ما قاله الأب فيديريكو لومباردي، مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، فقد كان اللقاء "أخوياً رحب خلاله ممثلو المعتقدات الدينية المختلفة بالبابا". 

وأضاف لومباردي "لم تكن هناك خطابات، ولم يتطرق الحاضرون الى مواضيع معينة. كان لقاء عبر فيه المجتمعون عن روح أخوة متبادلة". 

من جهته، قال الرابين هنري سوبل، لدى خروجه من اللقاء، بأن "البابا صديق الشعب اليهودي". وأضاف: "أنني مرتاح وسعيد. ففي نهاية الأمر لا يحصل كل يوم أن يحظى رابين ببركة البابا". 

وقال الرابين: "بكل تواضع طلبت من البابا البركة وطلبت أيضاً الإذن بإعطائه البركة، فسمح قداسته لي بذلك".  

شارك في اللقاء المونسنيور أونيريس مركيوري والأب مارسيال ماسانييرو من الكنيسة الكاثوليكية الرسولية الرومانية، الراعي كارلوس مولير، من المجلس الوطني للكنائس المسيحية في البرازيل؛ الراعي فالتر ألتمان، من الكنيسة الإنجيلية اللوثيرية في البرازيل. 

وشارك ايضاً المتروبوليت تاراسيوس من الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية، رئيس الأساقفة داماسكينوس منصور، من الكنيسة الأرثوذكسية الإنطاكية؛ رئيس الأساقفة داتيز كاريبيان من الكنيسة الأرمنية الرسولية؛ الأسقف ماوريتسيو أندرادي، من الكنيسة الأسقفية الأنغليكانية في البرازيل. 

من الكنيسة البروتستنتية المتحدة شارك المحترم مانويل دي سوزا ميراندا. وشارك أنطونيو بونزوي من الكنيسة الإصلاحية المسيحية، وهنري سوبل من الجماعة اليهودية، والشيخ أرمندو حسين صالح من الجماعة الإسلامية.