الفاتيكان، 11 مايو 2007 (ZENIT.org). – إن المراحل الأولى لزيارة بندكتس السادس عشر الرسولية الى أمريكا اللاتينية، وبالتحديد الى البرازيل، بدأت تترك في قلب الكنيسة والشعوب المحلية، أول علامات مهمة لتعليم البابا وتضامنه مع أمريكا اللاتينية.
قام بأول تقييم لمراحل هذه الزيارة، مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي والمدير العام لإذاعة الفاتيكان، الأب فيديريكو لومباردي، الذي أكد للإذاعة الفاتيكانية بأن “الخطابات التي ألقاها البابا حتى الآن كانت إيجابية”.
“كلمة البابا للشبيبة كانت موسّعة، على عدة أصعدة، ولكنه كان ايضاً متطلباً في ما يتعلق بعيش الحياة المسيحية والتي تتطلب من الشباب مجهوداً حقيقياً”.
“لقد لاحظت – تابع لومباردي – بأن تصفيق الشبيبة كان دائماً مرتبطاً بالأمور المهمة والضرورية في الخطاب. فمن الواضح أن الشبان تابعوا وقبلوا كلمات البابا وشاركوا بحماس”.
أما في ما يتعلق باللقاءات بالرئيس البرازيلي لويس إنياسيو لولا دا سيلفا، قال الأب لومباردي: “كانت لقاءات ودية”.
وشرح لومباردي: “شدد الرئيس لولا على الجهود التي يقوم بها من أجل العائلة والشبيبة. وهي مواضيع عزيزة على قلب الكنيسة والبابا”.
وأضاف: “إن نية التعاون المشتركة بين الكنيسة والسلطات واضحة جداً”.
أما في ما يتعلق بالمساهمة التي خصّصها الأب الأقدس للأمازون، قال الناطق باسم الكرسي الرسولي بأنه “من خلال هذه الهبة، الموجهة لمشروع عزيز على قلب مجلس أساقفة البرازيل، عبّر البابا عن تضامنه وانتباهه لهذا الموضوع”.
وأضاف قائلاً بأنه “بالنسبة للأمازون، المسألة تتعلق بالتأكيد بالسكان المحليين الذي يعانون من الظلم الكبير ويجبرون على ترك بيئتهم ويفتقدون الى وسائل العيش، وتتعلق أيضاً بالتوازن العام في الطبيعة على الكوكب”.