بالحديث عن استعدادهما للقاء، قال لويس، وهو طبيب نسائي: “لا نعرف كيف يمكننا أن نساعد، لكننا نعتقد أن لدينا نظرة عن الكنيسة أنميناها على أساس عملنا في أماكن كثيرة في أمريكا اللاتينية في مجال الزواج والعائلة”.
وقالت بيلار وهي أستاذة في التاريخ وتعمل أيضًا في دار الأسقفية في سانتياغو: “سنشارك في كل الاجتماعات وسيكون لنا حق الكلمة ولكن دون حق التصويت”.
وقد قال لنا البابا: “اذهبوا وشاركوا لا للمجادلة ولا لأخذ مواقف، بل لتقديم الشهادة”.
ويتمنى لويس أن يكون هذا المؤتمر فسحة رجاء للكنيسة، كخبرة العنصرة، “بحيث لا يتم العمل على رصف الأفكار وعلى تأليف وثيقة جديدة، بل على العيش كتلاميذ يجدون الرب”.
وأشارت بيلار إلى موضوع المؤتمر “تلاميذ ورسل ليسوع المسيح، لكيما تكون به الحياة للشعوب. أنا الطريق والحق والحياة”، فقالت: “إن حياة شعوبنا تنبع من هذا اللقاء الشخصي والحيوي، هذا اللقاء بيوع المسيح، كتلاميذ وكمرسلين. وهنا نجد بعدًا هامًا: فحياتنا وطريقة عيشنا ليست أمرًا يخصنا فقط”.
وبالحديث عن القسم الثاني من العنوان “أنا الطريق والحق والحياة” قال لويس: اليوم، في أمريكا اللاتينية، يلعب الزواج دورًا هامًا، فمن الضروري أن نبين السبيل إلى عيش حياة زوجية فرحة، تستطيع أن تشهد لحقيقة الحب البشري، ولحقيقة الحياة”.
“فالحياة هي بالحقيقة ملء الحياة النابع من الحب الشخصاني. وليس الأمر متعلقًا برسالة تعليمية فقط، بل برسالة شهادة للحياة، ولهبة ما نملك لشخص آخر”، أن نكون بكلمة “شهودًا لا يقاوَمون”.