ففي الثالث عشر من أيار مايو من عام 1981، تعرّض خادم الله فويتويا لمحاولة اغتيال عند الساعة الخامسة والدقيقة التاسعة عشرة على يد التركي علي أقجا، خلال جولة كان يقوم بها بين المؤمنين في ساحة القديس بطرس قبل مقابلة الأربعاء العامة. نُقل البابا على أثر الاعتداء إلى مستشفى جيميلّي بروما، حيث أُخضع لعملية جراحية استغرقت ستَّ ساعات.
بعد خمسة أيام على دخوله المستشفى، أي في يوم الأحد التالي لمحاولة الاغتيال، تلا البابا من غرفته صلاة التبشير الملائكي وقال في كلمته: “أصلّي من أجل أخي الذي أطلق النار علي والذي غفرتُ له من كلّ قلبي”.
وفي مثل هذا اليوم لعامين خليا، وفي عيد العذراء مريم سيدة فاطمة، أعفى البابا بندكتس السادس عشر من فترة السنوات الخمس القانونية بعد الوفاة لخادم الله يوحنا بولس الثاني من أجل فتح دعوى تطويبه، وبدأت بذلك دعوى التطويب والتقديس في الآن الواحد.