نيويورك، 14 مايو 2007 (ZENIT.org). – أشار الكرسي الرسولي إلى أنه يتوجب على الأمم المتحدة أن تغير أسلوب الاستهلاك الطاقة، وذلك في سبيل السعي إلى درء مشكلة الاحتباس الحراري
وقد شارك رئيس الأساقفة شيليستينو ميليوري، مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة في دورة للأمم المتحدة بعنوان” تحويل الالتزامات السياسية إلى أفعال، العمل سوية في الشراكة”.
وتطرق رئيس الأساقفة في حديثه إلى “مسألة الطاقة التي باتت إحدى مواضيع الساعة في جدول الأعمال الدولي”.
“لكي نجيب على التحدي المزدوج المتعلق بالتغير المناخي من جهة، وبالحاجة المتزايدة إلى موارد طاقة من جهة أخرى، علينا أن نغير نموذجنا الحالي، من سعيٍ لا يعرف هوادة للتطور الاقتصادي، إلى نموذج ينظر إلى نتائج أعماله ويحترم الخلق الذي هو إرث مشترك”.
وأشار ميليوري إلى أن هناك برامج إقتصادية تمكنت من النمو دون أن تزيد في استهلاك الطاقة، “فالنمو الاقتصادي لا يعني بالضرورة زيادة في الاستهلاك”.
كما وأشار إلى ضرورة نقل التكنولوجيا للدول النامية وذلك لخير المجتمع الدولي بأسره. ولكن إلى جانب ذلك، اعتبر رئيس الأساقفة أن على الجميع أن “يضيفوا برامج تربية مدنية، تقودنا جميعًا دون استثناء، إلى مقاربة أساليبنا في الاستهلاك والانتاج اليومي، بشكل مختلف”.
وأشار ميليوري: “لا يمكننا ببساطة أن نحذف وجود العالم الحديث، ولكن ما زال لدينا الوقت لكي نستعمل التكنولوجيا والتربية من أجل تعزيز نمو شامل ممكن قبل فوات الأوان”.
(ستقوم وكالة زينيت في وقت قريب بنشر النص الكامل لمداخلة رئيس الأساقفة ميليوري).
