الفاتيكان، 20 مايو 2007 (ZENIT.org). “إن الصلاة والحياة الأسرارية تشكلان أولوية راعوية بالنسبة للكهنة، على الرغم من التحديات الكبيرة التي يواجهونها، كما يحصل في افريقيا”.
هذا ما أوصى به بندكتس السادس عشر كهنة مالي، عبر أساقفتهم، الذين التقوا بقداسة البابا في كاستيل غاندولفو، في ختام زيارتهم القانونية الى البابا والكوريا الرومانية.
وقال الأب الأقدس: ” إن الصلاة والحياة الأسرارية تشكلان أولوية راعوية بالنسبة للكهنة، تساعدهم على الإجابة بعزم على دعوة الرب إلى القداسة والى إرشاد المؤمنين على هذا الدرب”.
وأضاف قداسته: “من يصلي لا يضيّع وقته، حتى عندما يكون الوضع طارئاً ويدعو للعمل والتدخل”.
هذا وطلب بندكتس السادس عشر من الأساقفة أن يعيروا اهتماماًً خاصاً – خلال تنشئة الإكليريكيين، الكهنة المستقبليين- لـ”نضجهم (الإكليريكيين) العاطفي”.
“هكذا – تابع البابا – يستطيعون أن يقدموا جواباً حراً على الحياة في البتولية والعفة، عطية الله الثمينة”.
