جاء هذا في كلمة قداسته خلال لقائه مجلس أساقفة مالي بمناسبة زيارتهم القانونية الى الأعتاب الرسولية.
وجواباً على كلمات المونسنيور جان غابريل ديارا، رئيس مجلس أساقفة مالي، أعرب البابا عن فرحه لعلمه بأن “المؤمنين الكاثوليك في مالي يحافظون على علاقات ودية وقلبية من المسلمين”.
وقال الحبر الأعظم: “من الضروري تعميق هذه العلاقات، لتعزيز صداقة وتعاون مثمرين بين المسيحيين والمسلمين”.
“ولهذا السبب – أضاف البابا – من الشرعي أن تتمكن الهوية الخاصة لكل جماعة من التعبير عن ذاتها ضمن الاحترام المتبادل، معترفة بالتعددية الدينية في الجماعة الوطنية، ومعززة التعايش على مختلف الأصعدة في المجتمع.
وختم قداسته: “من الممكن عندئذ السير معاً، في التزام مشترك من أجل العدالة، الاتفاق والسلام.”
يشار الى أن عدد سكان مالي يبلغ 11.5 مليون شخص، 90% منهم مسلمون، و2% من الكاثوليك.