<p>الفاتيكان، 20 مايو 2007 (ZENIT.org). – عمل الكنيسة في القارة الأفريقية الغارقة في الدماء، يشكل أحد أهم المواضيع التي يتمحور حولها سينودس أساقفة افريقيا المقبل، الذي دعا اليه البابا بندكتس السادس عشر.
ستعقد الجمعية الثانية الخاصة لسينودوس أساقفة القارة الأفريقية في روما عام 2009 وهي تتمحور حول موضوع “الكنيسة في افريقيا في خدمة المصالحة، العدالة والسلام”.
وتحدث البابا عن أهمية هذا السينودس لدى لقائه – في المقر الصيفي في كاستيل غاندولفو – أساقفة مالي في ختام زيارتهم القانونية الى الأعتاب الرسولية.
وقال قداسته: ” بينما تستعد الكنيسة في قارتكم للاحتفال بالجمعية الثانية لسينودوس أساقفة افريقيا، يشكل التزام المؤمنين في خدمة المصالحة، العدالة والسلام، ضرورة ملحة.
فـ “بالتزامهم في بناء مجتمع عادل، متعاضد وأخوي”، يصبح المعمدون “رسلاً حقيقيين لبشرى يسوع السارة، ويساهمون في مجيء ملكوت الله من خلال تقديس العالم ونشر روح الإنجيل”.
وقال بندكتس السادس عشر: “ولكيما تكون هذه المشاركة في تغيير المجتمع فعالة، من الضروري تنشئة علمانيين أكفياء لخدمة الخير العام”.
“وعلى هذه التنشئة – أضاف البابا – التي تشكل معرفة عقيدة الكنيسة الاجتماعية فيها عنصرًا أساسيا، أن تأخذ في عين الإعتبار التزام” العلمانيين “في الحياة المدنية، ليكونوا قادرين على مواجهة المهام اليومية في مجالات السياسة، الاقتصاد، الاجتماع والثقافة، مظهرين أن الاستقامة في الحياة العامة تفتح الطريق على الثقة من قبل الجميع، وعلى إدارة سليمة للأعمال”.