بهذه الجملة ختم رؤساء المؤتمر العام الخامس لأساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب رسالتهم التي وجهوها إلى البابا بندكتوس السادس عشر باسم جميع الأساقفة المشاركين وقد عبروا فيها عن محبتهم وامتنانهم الخالص لخليفة بطرس الذي شاء الحضور شخصيا رغم مشقة السفر الطويل لافتتاح المؤتمر العام الخامس المنعقد تحت نظر العذراء مريم سيدة أباريثيدا في البرازيل.
ولم ينس الموقّعون أن يشكروا الأب الأقدس على كلماته المشجعة التي ألقاها خلال زيارته الرسولية واعتبروا مضامينها توجيها وهديا لشعوبهم وأضافوا أن زيارته لأرضهم وشهادته الطيبة كخليفة للمسيح منحت القوة ووطدت الأمل والرجاء في القلوب. وقالوا إنهم يتابعون أعمال مؤتمرهم بالصلاة والتفكير والعمل الأخوي المتقاسم وطلبوا من البابا أن يعضدهم بصلاته ويمنحهم بركته. وقد ذيّل الرؤساء الثلاثة للمؤتمر العام الخامس لأساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب رسالتهم الموجهة إلى الحبر الأعظم بالتوقيع عليها وهم: الكاردينال جوفاني باتيستا ري رئيس مجمع الأساقفة والكاردينال فرنسيسكو خافيير إرّازوريز رئيس أساقفة سانتياغو في تشيلي والكاردينال جيرالدو ماييلاّ أنيالو رئيس أساقفة ساو سالفادور ده باهيا في البرازيل.